Al-Zuhd wa-Sifat al-Zahidin
الزهد وصفة الزاهدين
Investigator
مجدي فتحي السيد
Publisher
دار الصحابة للتراث
Edition Number
الأولى
Publication Year
1408 AH
Publisher Location
طنطا
Genres
Sufism
٣٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ قَالَ: قَالَ لِي بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: «الزُّهْدُ تَرْكُ مَا يَشْغَلُكَ عَنِ اللَّهِ» وَقَالَ بَعْضُهُمُ: «الزُّهْدُ تَرْكُ الشَّهَوَاتِ»
الْقَوْلُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ
٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ يَقُولُ: " اخْتَلَفُوا عَلَيْنَا فِي الزُّهْدِ بِالْعِرَاقِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: الزُّهْدُ فِي تَرْكِ لِقَاءِ النَّاسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: فِي تَرْكِ الشَّهَوَاتِ ". وَذَكَرَ كَلِمَةً أُخْرَى لَسْتُ أَحْفَظُهَا قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: وَقَوْلُهُمْ قَرِيبٌ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ. قَالَ أَحْمَدُ: وَمَنْ تَرَكَ لِقَاءَ النَّاسِ فَهُوَ لِلشَّهَوَاتِ أَتْرَكُ
الْقَوْلُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ أَبُو أُمَيَّةَ
٣٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ الْيَحْصُبِيَّ يَقُولُ: كَانَ أَبُو أُمَيَّةَ يَقُولُ: «أَزْهَدُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهَا مُكِبًّا حَرِيصًا، مَنْ لَمْ يَرْضَ فِيهَا إِلَّا بِكَسْبِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ، وَأَرْغَبُ النَّاسِ فِيهَا وَإِنْ كَانَ مُعْرِضًا عَنْهَا مَنْ لَمْ يُبَالِ بِمَا كَانَ كَسَبَهُ فِيهَا حَلَالٌ أَوْ حَرَامٌ؟، وَإِنَّ أَجْوَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا مَنْ جَادَ بِحُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى، وَإِنْ رَآهُ النَّاسُ جَوَادًا فِيمَا سِوَى ذَلِكَ»
الْقَوْلُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ
الْقَوْلُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ
٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ يَقُولُ: " اخْتَلَفُوا عَلَيْنَا فِي الزُّهْدِ بِالْعِرَاقِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: الزُّهْدُ فِي تَرْكِ لِقَاءِ النَّاسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: فِي تَرْكِ الشَّهَوَاتِ ". وَذَكَرَ كَلِمَةً أُخْرَى لَسْتُ أَحْفَظُهَا قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: وَقَوْلُهُمْ قَرِيبٌ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ. قَالَ أَحْمَدُ: وَمَنْ تَرَكَ لِقَاءَ النَّاسِ فَهُوَ لِلشَّهَوَاتِ أَتْرَكُ
الْقَوْلُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ أَبُو أُمَيَّةَ
٣٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ الْيَحْصُبِيَّ يَقُولُ: كَانَ أَبُو أُمَيَّةَ يَقُولُ: «أَزْهَدُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهَا مُكِبًّا حَرِيصًا، مَنْ لَمْ يَرْضَ فِيهَا إِلَّا بِكَسْبِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ، وَأَرْغَبُ النَّاسِ فِيهَا وَإِنْ كَانَ مُعْرِضًا عَنْهَا مَنْ لَمْ يُبَالِ بِمَا كَانَ كَسَبَهُ فِيهَا حَلَالٌ أَوْ حَرَامٌ؟، وَإِنَّ أَجْوَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا مَنْ جَادَ بِحُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى، وَإِنْ رَآهُ النَّاسُ جَوَادًا فِيمَا سِوَى ذَلِكَ»
الْقَوْلُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ
1 / 32