The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Publisher
مطبعة الجمالية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1330 AH
Publisher Location
مصر
Genres
مطلب اعتماد الآلات في معرفة الأوقات
مطلب الشفق فى الصحارى الاحمر وفى البنيان البياض
إلى مسئلة دينية غفلهاه كان الواجب عليه أن يصغى لمن أرشد هلها ويقبلها *وبسئل إن كان سائلا عما يصلح من أعماله ماضيها ومستقبلها وأما الممارات فلاتحق باطلا ولا تبطل حقاولا يزداد نور العلم بها الا كسفا ومحتاه والله تعالى يرشد نا ويهد بناء ويجعل لنا قبول الحق منها جاودينا» آمين وسلام على المرسلين * والحمد للهرب العالمين* اه الجواب جزى الله مؤلفه برحمته الواسعة ونعمه السابقة ونفعنابه آمين وقد تحصل من جوابه كما تقدم فى التنبيه قبله أنه لم يعارض ما تقدم فى الكتاب ان وجد المنصف لقوله مرارا ان من يعرف الاوقات يسلم له ويقاد ولو بغيرالآلات كالمؤذن ونحوه وهو كلام الفقهاء كما تقدم فى جوابه والكتاب وسيأتى فى الكتاب أيضا ان شاء الله (وإن قيل) بل حصل التعارض الكثير لانه يقول ان الشفق لا يغيب الا فى الوقت الذى ذكروما تقدم فى الكتاب كمخالفه هو يقول انه يغيب قبل ذلك وأيضا هو يقول ان الآلات هى المعتمدة والمرجع إليها هو الاولى والاحق ومن وجد ناه يخالفها تركناه أو أدبناه ويقول ان من أخطاً الوقت فى ليلة لا يعتبرقوله فى غيرها من الليالى يقال هذا حق كله الاان من أنصف ومن للحق عرف *يقول ان الشفق ما عرفناه الا من وصف أهل الحديث وشراحه وأهل اللغة الفصحى والفقهاء بعدهم وقد تقدم فى الكتاب ما يكفى وبته الحمدوهو تقدم قوله ان العارف بالوقت يقبل قوله ولو أن الذى تقدم ما فيه الاماجاء فى الحديث فى بعض الروايات من ان آخروقت العشاء حين نكمل ساعة كما تقدم عن أئمة الحديث من المالكية وغيرهم وماروى عن اشهب من إجزاء صلاة من صلى قبل مغيب الشفق وماحكى ابن يونس وغيره من الاشتراك وما تقدم عن القرافي فى اليواقيت من انه العاسمى البدر بدرا لانه يبدر بطلوعه غروب الشمس ولانه يبادر سقوط الشفق بالعشاء لكفى وتقدم أن من محت بدايته محت نها يته اللهم محجهما لنا هو بدا يتنا فى الأوقات فعله صلى الله عليه وسلم وماروى عنه الائمة وشرحه من بعدهم من ورئتهم وكل عصر قبل آخر بداية من بعده ومن وراءه نهاية له فصار أول آلات التوقيت بداية من بعدهم إلى الآن ولا لوم على من اقتدى بامام كما قاله كل همام هونتيجة الاقتداء السلامه * لكى تنتفى عن المقتدى الملامه : قال الفقيه الأديب الحاج (علما) ابن الكتاب الشنقيطى القنافى
شرط النهايات تصحيح البدايات * وفاقد الشرط بالمشروط لا يأتى
من ضيع البدء ترجيحالشهوته * كانت نهايته سوء النهايات
فصحح البدء فى أمى تحاوله * وارع النتيجة فى الامر الذى يأتى
(وإن قيل) ان الشرط محة دخول الوقت ليصح المشروط وهو الصلاة يقال الوقت تصحيح دخوله هو الذى تقدم تبيينه وسيأتى بحول الله فتبين بذلك حصول الشرط والمشروط ولله الحمد والله الموفق« وأما كون المرجع إليها فهذا فيمن كان فى المدن ولا يعرف لهاضا بطاً ولا ينظرها وتقدم كلام الابى والسنوسى فى الكتاب والتنبيه قبل الجواب وقول الامام أحمد قبسل فى الكتاب حيث سئل عن الشفق فقال لهم فى الصحارى الاحمر وفى البنيان البياض ويشهدله ماذكره اه وحيث لم يعتبر الصفرة ولا الكدرة بين الصفرة والبياض وذلك جزاهم الله خيرا فعلوه للاحتياط ولا يكلم لهم فيه فمن شاءفعل الاحتياط بعدان تحقق * وأماان لم يتحقق فيجب عليه *وأما من أخطأ الوقت فى ليلة الخ فان الفقهاء انما يحكمون على الغالب كما هو معروف ومألوف وقد أذن ليلة بلال رضى الله عنه قبل الوقت وقال له صلى الله عليه وسلم أعد الاذان وقل أن العبد نام وما قدح فى معرفته الوقت (فان قيل) هذا فى الصبح ويجوز الاذان فيه قبل الوقت وقال فى العارضة وقد قال علما ؤنا فى ذلك أقوالا قالوا يؤذن عند انقضاء صلاة العقة وقيل عند ثلث الليل وقيل عندسدسه ووجه من قال يؤذن عند انقضاء صلاة العتمة يعنى التى تصلى فى آخروقتها وهو نصف الليل وثلثه لقوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين ينتصف الليل الخ الحديث وأسكر بعض أهل العلم الا ذان بالليل لاحره صلى اللّه عليه وسلم بإعادة الآذان وندائهانه نام (وفى الترمذى) أن مؤذنا
71