207

Al-Tuḥfa al-Aḥmadiyya fī bayān al-awqāt al-Muḥammadiyya

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Publisher

مطبعة الجمالية

Edition

الأولى

Publication Year

1330 AH

Publisher Location

مصر

مطلب قصيدة ابن أخت الشيخ فى مدح خاله قدس سره

إلى حيث انهار الحقيقة أجريت * وللشرع اغصان عليها موائح

الى الشيخ ما العينين أعظم بد * فتى يخصصه المولى بما هو واضح

ولايته طفلا وعين عناية * تراقبه ما نالها قط صالح

وتصريفه فى الكون عن أمرربه * وطاعة رب قلبه وجوارح

وان فنى فى الله عن أمى نفسه * وعما سواها وهو بالشرع فاخ

فلا الشرع فضيه لوجدان نفسه * ولا هو فى بحر الحقيقة طافح

لنا منه شيخ ظاهرى محكم * وآخر فى بحر الحقيقة ساج

الى آخرها وله مديحيات غير ماذكر رحمه الله (وقال) ابن أخت شيخنا أدام الله عمره فى العافية وعزه أبداً وسميه المشارك صاحب التأليف الفقيه ماء العينين بن الشيخ احمد كان لى وله العمد يمدحه من قصيدة مطلعها

أما حان وصل الجود يومالذى الحب * ولا آن للب السلو عن الحب

الى ان قال فى المدح

ولاغرو فالاقطاب حقاًائمة * والتابع الاقطاب ما كان للقطب

واحرى من الاقطاب تحت لوائه * واجلس التصدير والورد والشرب

الى آخرها وقال جزى خيرا فى اخرى مطلعها

أن الهوى قد عراقلى فارقنى * وما عهدت الهوى دهرى يؤرقنى

الى ان قال متخلصا

صبت على هوى مالى به قبل * صب النوال يداشيخى فى المحن

ماء العيون فريد المصر واحده * هو الجواد الاغر واهب المنن

اذا الكرام بداها عن ندى بكوت * همت غطيته كالعارض الهتن

الى ان قال

الفى الشريعة مالت وانقضت وخفت * فاستحكمت وبه نارت على الفن

فالشريعة نور يستضاء به * والحقيقة نور واضح السنن

ماتت بد بدع عمت بليتها * كما حى به مامات من سنن

قطب حليم أديب ماجد ذرب * زين الفعال نقى العرض من درن

الى آخرها وقال كان الله لى وله فى أخرى مطلعها

من ذا لقلب من الاشواق يضطرب * أودى به الشوق والتذكار والطرب

الى ان قال متخلصا

لكم سقتنى كؤُ وسالذ مشربها * أخرى الليالى حديثا زانه الطرب

سقى الولى قلوب الواردين له * معارفاجليت عنها الورى حجب

يسميهم من رحيق الوصل اشربة * من دونها كل الاقطاب قد شربوا.

الى ان قال

غوث الانام اذاما الكرب حل بهم * نور الظلام اذا ماخانت الشهب

ماء العيون الذى قد بان شيمته * عدل وبذل حياء عفة أدب

الى ان قال

79