Al-Tuḥfa al-Aḥmadiyya fī bayān al-awqāt al-Muḥammadiyya
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Publisher
مطبعة الجمالية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1330 AH
Publisher Location
مصر
Genres
اسما به يسألون النبى صلى الله عليه وسلم أو سأله هو وقال صلى الله عليه وسلم فى الجواب انها صفة الرحمن فيشرمبان الله يحبه وهذا كله فى الركعتين والثالث فى النافلة ولم يقل النبى صلى الله عليه وسلم انه من آفاتها (وذكر فى الفتح) انه ان كان لا يحفظ الاهى يقول لهالنبى صلى الله عليه وسلم احفظ غيرها أو يقول هولا أحفظ غيرها وماحكيت فى كل من الروايات والله الموفق (ابن العربى) فى العارضة بعدماذ كرقراءته صلى الله عليه وسلم فى التراويح وإنه ساعة يطول وساعة بقصروان أبيا كذلك وقال وذلك على الامام بحسب ما يعلم من حال المصلين معه وصبرهم وضجرم والأصل فى التخفيف فى قدر القراءة وصفتها وقد رأيت بالمسجد الأقصى امام الأتراك يصلى بهم بقل هوالله أحد فى كل ركعة تخفيفاً إذليس ختم القرآن من السنة فيه أما انه أفضل ولكن ذلك الإمام يخفف على أصحابه ويقول اخذ القرآن فى ثلاث ركعات إذقل هو الله أحد ثلث القرآن اهـ منها كما وجد وسلمه ولم يمرض فى الدوام ولا فى كونها ثلث القرآن والله الموفق وتبع العارف ابن عجيبه زروقا فى كون المواظبة على سورة من الآفات وكلاهما على بفوات التنوع فى القرآن وهو حسن لكنه يمكن أن يكون فى سورة واحدة وآية كماذكرانه بحضر الانسان من الخشوع عند قراءة بعض السورا كثرفى يحضره عند قراءة بعض فيجوزله أن يقصد بالقراءة الى آخره والناس ليسوا سواء كل وما يحضره فى التفكر فربما تكون الملازمة أحضرله والله أعلم. ومما يشهد لها أى الملازمة قول الصحابية بنت حارثة بن النعمان كما في صحيح مسلم وفيه لزومهالهسنة وبعضها أو سنتين انها ما حفظت سورة ق الامن تكراره صلى الله عليه وسلم لهافى الخطبة وفى رواية النسائى عن أم هشام بنت حارثةبن النعمان قالت ما أخذت ق والقرآن المجيد الامن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى بها فى الصبح اه وماورد فى الصحيح أيضاً من تكراره سورة السجدة وهل أتى على الانسان صباح الجمعة وسورة الجمعة والمنافقين فى الجمعة وتارة بداوم على سبح وهل اناك وكل ما تقدم ذكره شيخنا أطال الله حياته فى جواب له تقيس جزاء الله كما يحبه ويرضاه آمين (روى البغوى) فى الحسان عن جابر بن سمرة كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد (وقال عبد الله بن مسعود) رضى الله عنه ما أحصى ما سهمت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرأفى الركعتين بعد المغرب وفى الركعتين قبل صلاة الفجر بقل ياأيها الكافرون وقل هو الله احد والنهى صلى الله عليه وسلم قارة يواظب على شىء وزارة يترك المواظبة لبيان الجواز وسعة على أمته (الثانى) انه ما يعضد عدم السكرامة ماذكره الأبى عند كلامه على سجود القرآن بعد كلام طويل وما بعده من كلام جسوس ونص الابى ولا خلاف أن الامام يسجد إذا قرأ سجدة من العزائم هو ومن معدو بكر هاد أن يقرأسورة فيها سجدة فى صلاة السر وكذا فى الجهر والجماعة كتيرة خشية التخليط واختلف هل قرأبها فى صلاة الجهر والجماعة خفيفة فأجيزومتع وكذا اختلف فى القد (قات) ومضى عمل الأشعة الشيوخ بالجامع الأعظم من تونس على قراء تها فى صبح الجمعة ولا أكثر من جماعته وذلك لا من التخليط لتقرر العادة بذلك حتى صارتارك قراءتها موجبا للتخليط اهـ منه كما وجد (جسوس) بعد ماذكرالكراهة والخلاف عائصه ومقابل للشهور بالجواز رواية ابن وهب عن مالك وصوبه ابن يونس واللخمى وابن بشير وغيرهم (ابن بشير) كما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه كان يداوم على قراءة السجدة فى الركعة الأولى من صلاة الصبح يوم الجمعة وعلى ذلك كان واظب الاخيار من أشياخى وأشياخهم اه منه كماوجد وسلم قول الزرقانى المتقدم بعدم كراهة تخصيص سورة فلينظر المنصف هذا وأمثاله عسى الله يصلح حاله ففيه الكفاية لأهل العناية (تنبيه) ذكر الناسخ كان اللهله وأحبته ورزقهم العلم الراسخ ماذكره الابى من عدم التخليط فى قراءة السورة ما يقع كثير ◌ً لمن بأنى سادائى أدام الله عزهم وهوانه فى أول أمره يخلط عليه الذكر بالهيئة فى صلاته والتلاوة القرآن فإذا بطؤ عندهم يزول عنه و يعمير لا يخاط عليه ولا سما ان تنورت سريرته وأضاءت بصيرته اللهم نور بصائر ناوظواهر نا وسرائرناوار زقنا حبك ورضاك «ربنا اغفر لنا ولا خواننا الذين سبق ونابالإيمان ولا
39