138

Al-Tuḥfa al-Aḥmadiyya fī bayān al-awqāt al-Muḥammadiyya

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Publisher

مطبعة الجمالية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1330 AH

Publisher Location

مصر

مطلب عدم دخول من أم قوماً وهم له كارهون بغير حق فى الحديث

وكونه عن المصلى ينصرف * ولو بإقبال على الناس عرف

لا يدخل المحراب الابعدا * إقامة لقد سعدت سعدا

تقصيره الوسطى والزام الدعاء لكل من صلى اذا خير اندعى

وأخذه الرداء فى الصلاة * وفى النوادر تشيرا يأتى

(تلبيه وإيضاح) (قوله وهى مراعاتك للاوائل الخ) تقدم فى أوقات الصلاة ما يعضده ويبينه (قول وكونه بذى الامامة الخ) تقدم فى المحافظة على الصلاة انه مما فسرت به وتحديث التصلى يناجى ربه (وقوله ولا يكبراخ) يشهدله أحاديث التحضيض فى تسوية الصفوف وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه بوكل ابن عوف على تسوية الصفوف ويخبره وكذلك فعل عثمان رضى الله عنه (وقوله وكونه بسرع بالاحرام الخ) يشهد له أنه فى الحديث حذف الاحرام والسلام وسيأتى الكلام عليه بحول اللهبابسط من هذا (وقوله تخفيف أن يركع الخ) تقدم البعض منه وسيأتى بحول الله (وقوله ولا يؤم القوم الخ) تقدم فى امامة ابن عوف جواز ذلك من كلام ابن العربى وقاله غيره مع اتفاقهم ان الافضل تقدم الافضل (وقوله خبر من أمة وما وعلم) اشارة الى الحديث الذى فيه وإمام قوم وهم له كارهون (العارضة) واما الامام المقوم وهم يكرهونه فقال قوم هو الامام الجائر وهو ملعون ولا يمتنع أن يكون أمام الصلاة مثله اذا كان فاجراً فان كان ذلك من ظلم الجماعةله وهو على طريقة حسنة لم يدخل فى الذم اهـ الغرض منها أو يعنى الحديث الآخر الذى فى بعض الشراح وذلك الاظهر وهو من أم قوما وعلم ان فيهم من هو أعلم منه فقد خان اللهورسوله ، اللهم اغفر لنا ولا حبتنا وللمسلمين آمين (كنز العمال) عن الطبرانى عن جنادة من أم قوما وهم له كارهون فان صلانه لا تجاوزترقوته (وفيه عن الطبرانى) عن طلحة أبا رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنيه اهـ وفيه عن العقيلى فى الضعفاء عن ابن عمر من أم قوما وفيهم من هو أقر أمنه لكتاب الله وأعلم لم يزل فى سفال الى يوم القيامة أه اللهم اغفر لنا ولا حبتنا وللمسلمين آمين (وقوله وكونه يختار فى استخلاف) يشهد له تقديم النبى صلى الله عليه وسلم لابى بكر رضى الله عنه (وقوله وعدم العجب الخ وكونه لنفسه الخ) هذائما يتا كدالتنبيه عليه غاية وهو كان شعار السلف وما يشهد له قولهم فى حديث صلاة أبى بكر وكان لا يلتفت لما أكثروا التصفيق أى لغيبته فيما هوفيه والحديث المصلى بناجى ربه وتقدم قريبا وحكاياته فى كتب القوم كثيرة * وقد أطال الفقيه سيدى محمد جنون فى كتاب الصلاة فلينظر اللهم وفقنالا تحبه وترضاه (وقوله ولا بخص نفسه الخ) وردفى الحديث النهى عن خصوصيته لنفسه بالدعاء وانه من الخيانة (وقوله وكونه عن المصلى ينصرف الخ) يشهدله ما جاء فى الاحاديث من ذلك وفعل السلف * وهذه مسئلة لا بأس يبسط الكلام فيها لا نكار بعض الناس على من فعل شيأ قصر عنه عرفه وسيأتى بحول الله فى باب مكث الامام فى مصلاه وما ورد من الصرافه عنه أيضا (قوله تقصيره الوسطى الخ) تقدم فى كلام الكافى أيضا وأما الزام الدعاء فقدذ كروه فى مواضع فى السجود والجلسة الأخيرة بعد التحيات وبعد السورة فى القيام وبعد الرفع من الركوع وبعد السلام (قوله وأخذه الرداء) هذا فعين لهازار فقط لانها كانت عادتهم أو من له توب وجعله من تحت إبطيه وبقيت منا كبه وأمالباس الناس اليوم فانه والحمدلله يكفى البعض منه لا سيما كله ما شاء الله زاد الله الخير آمين اللهم إلا أن يكون من لباس بعض أهل الصحارى فإنه يكون توباواحد اشفافاً فلا بأس أن يزيدهبازارا ورداء أوهما أو ما احتاج إليه بحسب الحال والامكان

{فصل} (الابى) عن عياض فى شأن تطويل الأشعة للصلاة وقراءتهم للسور الطوال ما نصه الاحاديث بتطويل القراءة فى الصلاة وتخفيفها تدل على السعة وأنه لا حد فيه والتخفيف هو المشروع للأئمة والتطويل أنما أخذمن فعله صلى الله عليه وسلم وقد عارضه وقضى عليه أمره بالتخفيف وعلله ما يوجب تأويل فعله (عياض)

والتخفيف

10