The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Publisher
مطبعة الجمالية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1330 AH
Publisher Location
مصر
Genres
عنده تعصب وتقنع * وتترس به وأراد النضال ومنع، فأطرق الناسخ * كان انتهاه ورزقه العلم الراسخ » وقال الشبحه أطرق كرى * أن النعامة في القرى * فالك والنضال. فإنه الداء العضال * اللهم إلا أن تصدر عن نفسك خوف أن يقال إنك ضال * فلا بأس إذا أن خلصت بيتك وتوكلت على ربك وفنيت في أنيته أنيتك » واستوت سريرتك وعلانيتك * وامتلأت وتحلت من أوصافه آنيتك * اللهم كما أجريته على القلب واللسان * فارزقه لهما ذوقا زيادات والأحبة ومقام الإحسان * آمين وأن تقوى العزم وتتوكل على الله ونستعين به وتتبرأ من حولك وقوّتك وأن تجمع ما تيسر وما تحصل عندك في الشفق بل في أوائل الصلوات كلها وفي الجمعة وأذانها والتهجير وما ينضم لذلك من زيادات الفوائد مما ورد في الحديث وكلام الأئمة وأهل الفروع (فإن قيل) أغنانا الله بالمختصر والرسالة وشروحهما عن تأليف جديد فإن فيها لنا الكفاية (يقال) صدق القائل لكن هذا في جزئيات مخصوصات غفل عنها بعض من ينتسب المسلم وأذكر وقوعها (منها) صلاة العشاء المذكورة قبل الساعة والنصف (ومنها) الصلاة في أول الأوقات صارت كأنها من البدع عند من لا يعرف الحكم ويقول إن صلى أنه صلى قبل الوقت ومن يعرف الحكم تثقل عليه جدا ويستحسن التأخير للاعتياد والمنصف من يسكت ولا يفعلها في نفسه وإن فعلها إنما يكون لأجل التبع لمن يحب التعجيل مع أنه لا لوم على كل فإن الوقت المختار موسع فيه ولا إثم ولا عتب على من أخر إلى آخره فإن الشارع أذن له وسع الحمد لله والشكر له لكن الأول منه هو الأفضل كما سيأتي بيانه ويعلمه من له خبرة بأدنى كتب الفقه ولله الحمد وعلى كل لا لوم أيضاً على من صلى فيه بل يرجى أنه فعل الأفضل (وإن قيل) هذا الزمان الذي قيل فيه بأنى في آخر الزمان قوم يحدثونكم بما لا تعرفون أنتم ولا آباؤكم فخذوا ما تعرفون ودعوا ما تذكرون الحديث (يقال) هذا ولله الحمد مع ما تعرفه الآباء من النسب والشيوخ وها هو في كتبهم ومن طالعها يجده كما عزى لها هنا ولكن من يقول هذه المقالة تبين أنه لا يطالع كتب آبائه الشيوخ وغيرهم فينبغي له أن يعيد المطالعة وهو في حديثه صلى الله عليه وسلم وكفى (قال في البهجة) قال من بن رزق رحمه الله تعالى إذا وافقت الشريعة ولا حظت الحقيقة فلا تبال وإن خالف رأيك جميع الخليقة اه ولا سيما إن وافق أكثر الخليقة ولله الحمد (ويشهد) لهما في الصحاح أن عثمان لما سمع عليا على بعمرة وحج قال ألم نكن ننهى عن هذا قال بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي بهما جميعا فلم أدع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لك اه (وإن قيل) الصحابة كلهم مجتهد ولا يقاس عليهم (يقال) محل الشاهد قوله فلم أدع الج وسكوت الأمير عنه اللهم اجعلنا من يقبل الحق آمين وما لنا إلا الاقتداء بأفعالهم وأقوالهم المروية بالصحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ابن عباس قال لهم ما لكم تركتم التلبية قالوا بنامعاوية فقال تركوا السنة لبعض على وقام يلبي اللهم وفقنا لاتباع السنة آمين ( وذكر في البهجة) أيضا أن كثيرا ممن يدعى العلم بزعمهم لما حفظوا بعض الكتب وطالعوا بعض الشروحات إذا سمعوا معنى من المعاني لم ير وه منقولا في الكتب التي حفظوها أو طالعوها يقع الإنكار منهم مرة واحدة ومحتجون بأن يقولوا ما سمعنا من قال هذا وإن رأوا في بعض الكتب مسئلة وهم قائلوها أو محفت في النقل وارتجلت عليهم أخذ وها بالقبول ووقع لهم التسليم وقالوا هي منقولة ونسبوها إلى صاحب الكتاب وماذاك إلا لعدم النور الذي به يفهمون انتهى المقصود منه كما وجد عند حديث من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وأطال الكلام في هذا المعنى فلينظر (وأن قيل) قال مالك وجدنا أناسالا عيوب لهم فلما تكلموا في الناس صارت لهم عيوب (يقال) إن الناسخ كان الله له ما تكلم حتى تكلم فيه وما تكلم في أحد وإنما رد عن نفسه بأن فعله الذي أذكر عليه موافق للسنة ولله الحمد (وإن قيل) هذا التأخير عمل كل الأقطار « وقضى الإبي في ذلك كما ياً في الأوطار » (يقال) تقدم ويأتي أن المراد تبيين أول الأوقات أولا وثانيا فعل الشارع صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتابعيهم من المالكية وغيرهم أن الجميع
الأكثر
4