The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Publisher
مطبعة الجمالية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1330 AH
Publisher Location
مصر
Genres
مطلب عدد مؤذنيه صلى اللّه عليه وسلم
مطلب قوله صلى الله عليه وسلم لزياد الصدائى انك امرؤ مطاع فى قومك الخ
مطلب نبوع الماء من اصابعه صلى الله عليه وسلم
أعلم ما يعضد ماذكره ابن حجر أن أذان ابن أم مكتوم البرد فى حديث الافى الصباح اه (فصل) المواهب مؤذنوه صلى الله عليه وسلم أربعة اثنان بالمدينة بلال وعمر وبن ام مكتوم وبقباء سعد المعروف بالقرظ وبمكة ابو خذورة واسعه أوس مات بمكة سنة خمسين وقيل تأخر بعد ذلك اه باختصار منه (الزرقانى) وقيل سهرة وقيل سامة وقيل سلمان وقيل معين وقيل عبد العزيزالهوذكرقدومه وحكايته الاذان استهزاء وانه كان سبب إسلامه كما تقدم (الزرقانى) وترك المصنف من أذن زيادين الحارت الصدائى بضم المهملة أذن لهمرة فقال صلى الله عليه وسلم من أذن فهو يقيم أخرجه أحمد وأصحاب السنن لأنه لم يتكرر ونظم الخمسة البرماوى فقال
لخير الورى خمس من الغرأذنوا * بلال ندى الصوت بدأ يعين
وعمر والذى ابن أم مكتوم أمه * وبالقرظ اذكرسعدهم اذيبين
وأوس ابو محذورة ومكة *زياد الصدائى خل حارث يعلن
وعبد العزيز بن الاصم ذكره أبو نعيم فى الصحابة فى بعض النسخ (وروى الحارث) بن أبى أسامة عن ابن عمر كان للنبى صلى الله عليه وسلم مؤذنان أحدهما بلال والأآخر عبد العزيز بن الاصم (قال فى الاصابة) وهوغريب جداً وفيه موسى بن عبيدة ضعيف ثم ظهرت لى علته وهوان اباقرة موسى بن طارق اخرجه مثله وزادوكان بلال يؤذن بليل يوقظ النائم وكان ابن أم مكتوم يتوخى الفجر فلا يخطئه فظهر من هذه الرواية أن عبد العزيزاسمه ابن أم مكتوم والمشهور فى اسمه عمرو وقيل عبد الله بن قيس بن زائدة بن الاصم فالاصم اسم جد أبيه نسب اليه فى هذه الرواية (فائدة) وجد الناسخ كان اللهله زيادة السادس فى كنز العمال عن عبد الرزاق في مصنفه قال ما نصه مسند تو بان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أذنت مرة فدخلت على النبى صلى الله عليه وسلم فقلت قد أذنت يارسول الله فقال لا تؤذن حتى تصبح ثم جثته أيضاً فقلت قد أذ نت فقال لا تؤذن حتى ترى الفجر ثم جنته الثالثة فقلت قد أذنت فقال لا تؤذن حتى تراه هكذاوجمع بين يديه ثم فرقهما اهـ
(فصل) ذكر الثعالبى فى سيرته أن زياد الصدائى محب النبى صلى الله عليه وسلم فى سفرليلا وتفرق أصحابه وبقى معد، وأحر هبالا ذان صبحا و بالاقامة بعد وطلبه نزول البركة فى بؤرهم وأعطاه سبع حصيات وقال لهارمها فى بشركم فذهب وفعل وما أدركوا قعر ها بعد اه باختصار جداً وبالمعنى وبسط الكلام فيه هو ما يأتى فى المواهب وشرحه عند ذكر وقد صداءسنة ثمان منصرفه صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ما قصه و بعث قيس بن سعدين عبادة فى أربعمائة وأمره أن يطأ ناحية من اليمن فيها صداء فقدم رجل هو زيادابن الحارث على بالبحث فقال النبي صلى الله عليه وسلم أردد الجيش وأنالك باسلام قومى فرد الجيش ورجع الصدائى إلى قومه ومعه كتاب من المصطفى فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة عشر رجلا منهم فبا يعوا على الاسلام وقالوا نحن لك على من وراءنا من قومنا فقال صلى اللّه عليه وسلم لز يادياأخاصداءانك امر ؤ مطاع فى قومك فقال بل الله هداهم للإسلام وفى رواية بل من الله ورسوله ورجعوا إلى قومهم ففشا فيهم الاسلام فوافى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم مائة رجل فى حجة الوداع ذكره الواقدى وذكر من حديث زياد بن الحارث الصدائى أنه الذى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرددالجيش وأنالك بقومى فردهم وقال الواقدى فى روايته من حديث زياد كان معه صلى الله عليه وسلم فى بعض أسفاره قال فسارليلا وسرنامعه وكنت رجلاقويا فتغرق أصحابه ولزمت ركابه فلما كان السحر قال أذن يا أخا صداء فأذنت على راحلتي ثم سرناحتى نزلنا فذهب لحاجته ثم رجع وقال يا أخاصداءهل معك ماء قلت معى شئ فى إدارة بكسر الهمزة المطهرة فقال عبه نصيبته فى قصب يفتح القاف وسكون المهملة وموحدة القدح الضخم ثم وضع كفه فرأيت الماء ينبع من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم عينا تمور وقال صلى الله عليه وسلم يا أخاصداءلولا
96