و﴿بَعْدَ تَوْكِيدِهَا﴾ (١) لا غير.
وأما التاء: فأدغمها ما لم تكن اسم المخاطب في عشرة أحرف: في الطاء نحو (٢): ﴿الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ﴾ (٣) و﴿الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ﴾ (٤)، وشبهه.
فأما قوله (٥): ﴿وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ﴾ (٦) فقرأته بالوجهين، وابن مجاهد يرى الإظهار؛ لأنه معتل، وغيرُه يرى الإدغام لقوة الكسرة (٧).
وفي الذال: نحو قوله (٨): ﴿عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ﴾ (٩)، و﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا﴾ (١٠) وما أشبهه.
وأما قوله (١١): ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ (١٢) فابن مجاهد يرى الإظهار فيه (١٣)، وقرأته بالوجهين (١٤).