قبلها، ولقيت مثلها، نحو قوله ﷿ (١): ﴿هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ﴾ (٢)، و﴿كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ﴾ (٣) وشبهه، فكان ابن مجاهد يأخذ بالإظهار، وكان غيره يأخذ بالإدغام، وبذلك قرأت، وهو القياس؛ لأن ابن مجاهد وغيره مجمعون على إدغام الياء في قوله (٤): ﴿أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ﴾ (٥) و﴿نُودِيَ يَامُوسَى﴾ (٦)، وقد انكسر ما قبل الياء، ولا فرق بين البابين (٧)؛ فإن سكنت الهاء من ﴿هُوَ﴾ أو كان الساكن قبل الواو غيرها؛ فلا خلاف في الإدغام، وذلك نحو قوله (٨): ﴿وَهُوَ وَلِيُّهُمْ﴾ (٩)، و﴿وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ﴾ (١٠)، و﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ (١١)، (١٢)، و﴿مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ﴾ (١٣)، وما كان مثله (١٤).