Al-Tasāʾulāt al-sharʿiyya ʿalā al-ikhtiyārāt al-fiqhiyya li-Shaykh al-Islām Ibn Taymiyya
التساؤلات الشرعية على الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية
Publisher
مكتبة الرشد
Publication Year
1429 AH
Genres
Ḥanbalī Law
Your recent searches will show up here
Al-Tasāʾulāt al-sharʿiyya ʿalā al-ikhtiyārāt al-fiqhiyya li-Shaykh al-Islām Ibn Taymiyya
Ibn al-Laḥḥām (d. 803 / 1400)التساؤلات الشرعية على الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية
Publisher
مكتبة الرشد
Publication Year
1429 AH
Genres
س ٤٤: هل ورد الوضوء بمعنى غسل اليد عند المسلمين؟ وما أهمية الوضوء في الإسلام؟
ج : لم يرد الوضوء بمعنى غسل اليد إلا في لغة اليهود، فإنه روي أن سلمان الفارسي قال للنبي ﷺ: إنا نجده في التوراة. وقال النبي ﷺ: إن من بركة الطعام الوضوء قبله وبعده (١)، وهو من خصائص هذه الأمة كما جاءت الأحاديث الصحيحة أنهم يبعثون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء (٢). وأن النبي ﷺ يعرفهم بهذه السيما، فدل على أنه لا يشاركهم فيه غيرهم. والحديث الذي رواه ابن ماجه وغيره أنه توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثاً ثلاثاً، قال: هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي (٣) ضعيف عند أهل العلم بالحديث لا يجوز الاحتجاج بمثله.
س ٤٥: هل ورد خبر عن الأنبياء السابقين وضوؤهم كوضوء المسلمين؟
ج : ليس عند أهل الكتاب خبر عن أحد من الأنبياء أنه كان
(١) رواه الترمذي في سننه ٣٧٢/٢، رقم: ٣٧٦١. وقال: وهو ضعيف. والترمذي ٤/ ٢٨١، رقم: ١٨٤٦. وأحمد في المسند ٤٤١/٥، رقم: ٢٣٧٨٣. وضعفه الألباني.
(٢) رواه البخاري ٦٣/١، رقم: ١٣٦. ومسلم ٢١٦/١، رقم: ٢٤٦. وغيرهما
(٣) رواه أحمد في المسند ٩٨/٢، رقم: ٥٧٣٥. وذكره الألباني في الصحيحة ١/ ٥٢٣، رقم: ٢٦١ وصححه.
30