158

Al-Tankīl bimā fī Taʾnīb al-Kawtharī min al-abāṭīl - Ṭ. al-Maktab al-Islāmī

التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - ط المكتب الإسلامي

Publisher

المكتب الإسلامي

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Genres

ذلك انتصارًا للحق، وقمعًا للباطل، لا تعصبًا للمشايخ والمذهب، فرحم الله المؤلف، وجزاه عن المسلمين خيرًا.
هذا. وقد قمت على طبع الكتاب برغبة من فضيلة الشيخ محمد نصيف بارك الله في حياته، وعلقت عليه في بعض المواطن التي رأيت من الفائدة التعليق عليها، وميزت هذه التعليقات بالرمز لها بـ (ن) . وفي القسم الرابع من الكتاب تعليقات أخرى بقلم فضيلة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة حفظه الله تعالى (١)، رمزت لها بـ (م ع)، وقد أصرح باسمه، وما كان من التعليقات خلوًا عن الرمز فهي للمؤلف على الغالب وكان فضيلة الشيخ محمد عبد الرزاق قد ألحق بقلمه بعض الجمل بأصل الكتاب بالحبر الأحمر، فنزلت بها إلى التعليق عازبًا لها إليه وقد لا أفعل، فأجعلها بين معكوفين «»، وإنما فعلت ذلك لأن الأمانة العلمية تقتضي ذلك ولأن ذلك رغبة المؤلف كما جاء على الوجه الأول من القسم المشار إليه ونصه.
«يقول المؤلف: إذا علق أحد على كتابه فليكن التعليق منفصلًا عن كلامه وعليه توقيعه» .
وكتب الشيخ عبد الرزاق حمزة تحته ما نصه:
«قرأت الكتاب المذكور (القائد إلى تصحيح العقائد) وعلقت عليه بعض تعليقات بالقلم الأحمر في أسفل بعض الصفحات، ولم أصحح في صلبه سوى بعض كلمات وقعت غلطًا في آيات قرآنية، سهو ًا من الكاتب، وللمؤلف حواش مذيلة بلفظ «المؤلف» وما لم يذيل بهذا اللفظ فهي تعليقاتي أنا محمد عبد الرزاق حمزة، لي غنمها، وعلي غرمها وتبعتها. والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وقد ذيلت على الكتاب بآخره تذييلًا نافعًا إن شاء الله تعالى. محمد عبد الرزاق حمزة» (٢) .
وأقول: قد وقع في الكتاب وذيله والتعليق عليه بعض الألفاظ، صححتها،

(١) انظر ترجمته في الصفحة ١٠٢.
(٢) إن هذا لم يعد له علاقة بهذه الطبعة بعد أن فصلنا "القائد إلى تصحيح العقائد" بطبعة مفردة، زهير.

1 / 173