74

Al-Taḥrīr fī sharḥ Muslim

التحرير في شرح مسلم

Editor

إبراهيم أيت باخة

Publisher

دار أسفار

Edition

الأولى

Publication Year

1442 AH

Publisher Location

الكويت

وَسَمَّاهُ الجَامِعِ، وَلَهُ كِتَاب: الإِيضَاحِ فِي التَّفْسِيرِ؛ أَرْبَعُ مُجَلَّدَاتٍ، وَكِتَاب: المُوَضِّحِ فِي التَّفسِير؛ ثَلَاثُ مُجَلَّدَاتٍ، وَكِتَاب: المُعتَمَدُ فِي التَّفْسِيرِ؛ عَشَرُ مُجَلَّدَاتٍ، وَكِتَابُ التَّفْسِيرِ بِالأَصْبَهَانِيّ عِدَّةُ مُجَلَّدَاتٍ)(١).

ويستعين المؤلف كذلك بالقراءات، كقوله في كتاب الزكاة: (ويقال: فلان زاكٍ: إذا كان كثيرَ المعروف، وقرئ: ﴿أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً﴾(٢) [الكهف: ٧٤]، أي: كثيرةَ المعروف، وقرئ: (زَكِيَّةً) أي: طاهرةً بريئة من الذنوب)(٣)، وقوله في شرح: (فَتَأَمَّمتُ)، قال: (وَفِي قِرَاءَةٍ عَبدِ اللهِ: (وَلَا تَأَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ)(٤)، ولا عجب فقد قال أبو موسى عنه: (قَرَأَ عِدَّةَ خَتَمَاتٍ بِقِرَاءَاتٍ عَلَى جَمَاعَة)(٥).

٢ - الاستشهاد بالآثار: وكذلك يستعين المؤلف في شرح الغريب بنظائره وأشباهه في الآثار المنقولة، سواء كانت من الأحاديث المرفوعة، أو الموقوفة، أو المقطوعة، ومثال ذلك:

*استشهاده بالحديث المرفوع: (صُومُوا الشَّهرَ وَسِرَّه)، لبيان ما ورد في حديث مسلم: (أَصُمْتَ مِنْ سُرَرِ شَعْبَانَ؟)، واستشهاده بحديث: (نَهَى عَنِ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَة)، لبيان معنى: (فَلَقَدِ انخَنَثَ فِي حَجرِي)(٦).

(١) تاريخ الإسلام: ٣٧٢/٣٦.

(٢) وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي جعفر وأبي عمرو.

(٣) ص ١١٦ من هذا الكتاب (التحرير).

(٤) ص ٦٢٨ من هذا الكتاب (التحرير).

(٥) تاريخ الإسلام: ٣٧١/٣٦.

(٦) المثال الأول: ص ١٩٣، والمثال الثاني: ص ٣٧٤ من هذا الكتاب (التحرير).

74