Al-Taḥrīr fī sharḥ Muslim
التحرير في شرح مسلم
Editor
إبراهيم أيت باخة
Publisher
دار أسفار
Edition
الأولى
Publication Year
1442 AH
Publisher Location
الكويت
Genres
Ḥadīth Studies
Your recent searches will show up here
Al-Taḥrīr fī sharḥ Muslim
Ismāʿīl al-Iṣbahānī (d. 535 / 1140)التحرير في شرح مسلم
Editor
إبراهيم أيت باخة
Publisher
دار أسفار
Edition
الأولى
Publication Year
1442 AH
Publisher Location
الكويت
Genres
[الأمر](١) تعمية، وفي حديث الزبير: (لِئَلَّا تَمُوتَ مِيتَةً عَمِيَّةٍ)(٢) أي: ميتة فتنة وجهل، وقوله: (أَنِ انكَشَفَت خَيلُنا) أي: انهزمت.
[٣٦] وفي حديث رافع بن خديج(٣):
أَتَجْعَلُ نَهْبِي وَنَهْبَ الْعُبَيْـ * ـدِ بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالْأَقْرَع
أبو سفيان وصفوان وعيينة والأقرع من رؤساء العرب، ومن المؤلفة، وكذلك عباس بن مرداس، وهو الذي قال [الشاعر](٤)، و(العُبَيد): اسم فرسه، و(بَدٌر): جد عيينة، وروي: (فَمَا كَانَ حِصرٌ)(٥) وحصن أبوه، هو عيينة بن حصن بن بدر الفزاري، وقوله: (مِردَاسَ) لم يصرفه لضرورة الشعر، وللشاعر عند الضرورة أن يصرف ما لا ينصرف، ويمنع الصرف ما ينصرف، قال الشاعر:
وَممَّنْ وَلَدُوا عَامِرُ * ذُو الطَّوْلِ وَذُو العَرْضِ(٦)
(عَامِرُ): اسم رجل لأنه قال: ذو الطَّوْل، ولم يقل: ذاتُ الطَّوْل،
= ونصرة المظلوم، كما في حديث: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما)
(١) عدم وضوح في الأصل.
(٢) رواه الطبري في تاريخه: ٢٣٦/٤، في ذكره لقصة الشورى.
(٣) أخرجه برقم: ١٠٦٠.
(٤) كذا في الأصل، والأقرب للمعنى: (الشعر).
(٥) كما عند البيهقي في دلائل النبوة: ١٧٨/٥، وابن هشام في السيرة: ٤٩٤/٢.
(٦) وهو ذو الإصبع العدواني واسمه حرثان بن الحارث بن محرث، والبيت من شواهد منع الصرف للضرورة، ينظر الأصول في النحو لابن السراج: ٤٣٨/٣، شرح ديوان المتنبي للعكبري: ١١١/٣.
147