102

Al-tadhīb fī adillat matn al-ghāya waʾl-taqrīb

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Publisher

دار ابن كثير دمشق

Edition Number

الرابعة

Publication Year

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Publisher Location

بيروت

Genres

وفرائض الصوم أربعة أشياء:
١ - النية (١)
٢ - والإمساك عن الأكل والشرب
٣ - والجماع (٢)
٤ - وتعمد القيء (٣).
والذي يفطر به الصائم عشرة أشياء:
١ - ما وصل عمدا إلى الجوف أو الرأس
٢ - والحقنة في أحد السبيلين
٣ - والقيء عمدًا
٤ - والوطء عمدا في الفرج
٥ - والإنزال عن مباشرة (٤)
٦ - والحيض
٧ - والنفاس
٨ - والجنون
٩ - والردة (٥).

(١) قبل الفجر، لكل يوم، لقوله ﷺ: (مَنْ لَمْ يُبَيت الصَيامَ قَبْلَ الْفجْرِ فَلا صِيَامَ لَهُ). رواه الدارقطني وغيره، وقال: رواته ثقات. بيهقى (٤/ ٢٠٢). دارقطني (٢/ ١٧٢).
(٢) لقوله تعالى: " وَكلُوا وَاشربُوا حَتَّى يتَبَيَّنَ لكُمُ الْخَيطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِن الفجرِ ثُم أتِمَّوا الصِّيَامَ إلى اللَيْلِ ولا تُبَاشِرُوهُن وأنْتُمْ عَاكِفُونَ في المَسَاجِدِ "/ البقرة:١٨٧/.
[الخيط الأبيض: ضوء النهار. الخيط الأسود: ظلمة الليل. الفجر: ضوء يطلع معترضًا في الأفق، ينتهي بطلوعه الليل ويبدأ النهار. تباشروهن: تجامعوهن. عاكفون: وأنتم في حال اعتكاف].
(٣) روى أبو داود (٢٣٨٠) والترمذي (٧٢٠) وغيرهما، عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (مَنْ ذَرعَهُ قَيْىءٌ وَهُوَ صَائِمٌ فَليْسَ عليه قَضَاءٌ، وإن استَقَاءَ فَليَقض). [ذرعه: غلبه].
(٤) أي إنزالُ الْمَنِى بسبب لمس أو تقبيل ونحو ذلك.
(٥) لخروج من قامت به هذه الأمور عن أهلية العبادة.

1 / 103