56

al-sukr

الشكر

Investigator

بدر البدر

Publisher

المكتب الإسلامي

Edition Number

الثالثة

Publication Year

1400 AH

Publisher Location

الكويت

Genres

Sufism
١٧٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا خُزَيْمَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: مَرَّ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ بِمُبْتَلًى أَعْمَى مَجْذُومٍ مُقْعَدٍ عُرْيَانٍ بِهِ وَضَحٌ، وَهُوَ يَقُولُ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَتِهِ، فَقَالَ رَجُلٌ مَعَ وَهْبٍ: أَيُّ شَيْءٍ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنَ النِّعْمَةِ تَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهَا؟ فَقَالَ لَهُ الْمُبْتَلَى: ارْمِ بَصَرَكَ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَانْظُرْ إِلَى كَثْرَةِ أَهْلِهَا، أَوَّلًا أَحْمَدُ اللَّهَ أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ غَيْرِي "
١٧٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي مَدْيَنَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، سَمِعْتُ السَّرِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ عَلَى الطَّائِفِ وَأَصَابَنَا مَطَرٌ، فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، احْمَدُوا اللَّهَ عَلَى مَا وَضَعَ لَكُمْ مِنْ رِزْقِهِ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدِهِ نِعْمَةً فَحَمِدَهُ عِنْدَهَا فَقَدْ أَدَّى شُكْرَهَا»
١٧٦ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا أَبُو سُفْيَانَ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " أُتِيَ بُخْتَنَصَّرُ بِدَانِيَالَ النَّبِيِّ ﵇ فَأَمَرَ بِهِ فَحُبِسَ وَضَرَّى أَسَدَيْنِ فَأَلْقَاهُمَا فِي جُبٍّ مَعَهُ، وَطَيَّنَ عَلَيْهِ وَعَلَى الْأَسَدَيْنِ، ثُمَّ حَبَسَهُ خَمْسَةَ أَيَّامٍ مَعَ الْأَسَدَيْنِ، ثُمَّ فَتَحَ عَنْهُ بَعْدَ خَمْسَةِ أَيَّامٍ، فَوَجَدَ دَانِيَالَ قَائِمًا يُصَلِّي وَالْأَسَدَانِ فِي نَاحِيَةِ الْجُبِّ لَمْ يَعْرِضَا لَهُ، فَقَالَ لَهُ بُخْتَنَصَّرُ: أَخْبِرْنِي مَاذَا قُلْتَ فَدُفِعَ عَنْكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ مَنْ رَجَاهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَكِلُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ إِلَى غَيْرِهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ يَقِينَا حِينَ تَنْقَطِعُ عَنَّا الْحِيَلُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا يَوْمَ تَسُوءُ ظُنُونُنَا وَأَعْمَالُنَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَكْشِفُ حُزْنَنَا عَنْ كَرْبِنَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَانًا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالصَّبِرِ نَجَاةً "

1 / 60