Al-Riyad al-Badi'a fi Usul al-Din wa Ba'd Furu' al-Shari'a

Muhammad Hasballah d. 1335 AH
2

Al-Riyad al-Badi'a fi Usul al-Din wa Ba'd Furu' al-Shari'a

الرياض البديعة في أصول الدين وبعض فروع الشريعة

Publisher

مكتبه اشاعت الإسلام

Publisher Location

دهلی

من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ

(أَمَّا بَعْدُ)، فَهَذَا مُخْتَصَرٌ فِي أُصُولِ الدِّينِ وَجُمْلَةٍ مِنْ فُرُوعِهِ عَلَى مَذْهَبِ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (سَمَّيْتُهُ) ((الرَّيَاضَ الْبَدِيعَةَ فِي أُصُولِ الدِّينِ وَبَعْضِ فُرُوعِ الشَّرِيعَة)) رَاجِيًا مِنَ اللهِ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ طَلَبَةَ الْعِلْمِ لَاسِيَّمَا الْمُبْتَدِئِينَ وَأَنْ يُوَجِّهَ إِلَيْهِ رَغْبَةَ الرَّاغِبِينَ.

(اعْلَمْ) أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى كُلِّ شَخْصٍ مِنَ الْمُكَلَّفِينَ وَلَوْ كَانَ رَقِيقًا أَنْ يَعْرِفَ أَرْكَانَ الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ، فَأَرْكَانُ الْإِسْلَامِ خَمْسَةٌ: أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ

2