Al-qawāʿid waʾl-ḍawābiṭ al-fiqhiyya fī Kitāb al-Umm liʾl-Imām al-Shāfiʿī
القواعد والضوابط الفقهية في كتاب الأم للإمام الشافعي
Publisher
دار التدمرية
Edition
الأولى
Publication Year
1429 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
Jurisprudential Rules
Your recent searches will show up here
Al-qawāʿid waʾl-ḍawābiṭ al-fiqhiyya fī Kitāb al-Umm liʾl-Imām al-Shāfiʿī
ʿAbd al-Wahhāb b. Aḥmad Khalīl (d. Unknown)القواعد والضوابط الفقهية في كتاب الأم للإمام الشافعي
Publisher
دار التدمرية
Edition
الأولى
Publication Year
1429 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
التعريف بكتاب الأم :
هو كتاب في الفقه (١)، يقع في ثمانية أجزاء كبيرة مطبوعة (٢)، وضعه الإمام الشافعي في مصر، راعى فيه الإبانة والدقة والتفصيل والشمول، وهو في واقع أمره يمثل مجموعة الكتيبات والرسائل والمسائل التي ألفها الإمام قبل أن يجيء إلى مصر، فلما جاء إلى مصر أعاد النظر فيها، ورأى بحكم التجربة والتأمل الطويلين، ضرورة تغيير وإسقاط الكثير منها، ثم أملى ذلك كله إلى صاحبه وتلميذه الربيع بن سليمان المرادي.
فالكتاب يمثل ما استقر عليه الشافعي في فقهه واجتهاده في مسائل الشريعة، وهو بذلك يمثل ((القول الجديد)) الذي يمثل مذهبه (٣).
(١) الفقه لغة: الفهم، واصطلاحا: ((العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية)). منهاج الوصول مع الإبهاج ٢٨/١.
(٢) طبع كتاب الأم لأول مرة - فيما أعلم - بمطبعة بولاق سنة ١٣٢١ هـ، ويقع في سبعة أجزاء، وضم في هذه الطبعة كثير من مؤلفات الشافعي غير الأم، ككتاب الرسالة في بداية الجزء الأول، وكتاب اختلاف الحديث، وكذا مختصر المزني في حواشيها، وقد صورت هذه الطبعة عدة مرات، منها بمطبعة دار الشعب بمصر سنة ١٣٨٨ هـ، ومنها بمطبعة الدار المصرية للتأليف والترجمة، دون سنة.
وطبع كتاب الأم بعناية أكثر بمطبعة مكتبة الكليات الأزهرية، سنة ١٣٨١ هـ، حيث أشرف على طبعه وباشر تصحيحه الشيخ محمد زهري النجار، ويقع في ثمانية أجزاء، وألحق به في جزء منفصل كتاب مختصر المزني، ومسند الإمام الشافعي، واختلاف الحديث، وطبعت هذه الطبعة عدة مرات، منها بمطبعة دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، سنة ١٣٩٣ هـ. وطبع أخيراً بدار الكتب العلمية، بيروت، سنة ١٤١٣ هـ، بعناية أكثر حيث خرج أحاديثه، وعلق عليه محمود مطرجي، ويقع في ثمانية أجزاء، وهذه الطبعة هي التي جرت عليها دراستي في هذه الرسالة.
(٣) انظر: الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية ٣٥.
42