34

Al-qāʿida al-kulliyya iʿmāl al-kalām awlā min ihmālihi wa-atharuhā fī al-uṣūl

القاعدة الكلية إعمال الكلام أولى من إهماله وأثرها في الأصول

Publisher

المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر

Edition Number

الأولى

Publication Year

1406 AH

Publisher Location

بيروت

كتابه المشهور في قواعد الفقه الحنبلي. وسماه ((تقرير القواعد وتحرير الفوائد)) وقد طبع تحت عنوان ((القواعد في الفقه الإسلامي)).

وفي القرن نفسه جاء محمد بن محمد بن أحمد القرشي التلمساني(٥٤) وألف كتاباً في القواعد الفقهية وقد اشتمل كتابه على ألف ومائتي قاعدة قال العلامة محمد بن محمد بن مخلوف، وهو كتاب عزيز لم يسبق إليه.

١٠ - وفي هذا القرن قام شيخ الإسلام ابن تيمية(٥٥) رحمه الله وألف كتاباً في القواعد الفقهية وقد سماه القواعد النورانية ((وهي قواعد موزعة على أبواب الفقه وكأنها ضوابط في كل باب من أبواب العبادات ثم المعاملات وهكذا)) ..

وتمتاز بالمقارنة مع بقية المذاهب، وهذا الكتاب مطبوع ومتداول.

وبعده من نفس القرن جاء محمد بن مكي العاملي الإمامي(٥٦) وألف كتاباً في القواعد الفقهية أطلق عليه اسم القواعد والفوائد في الفقه والأصول، والعربية. وهو مطبوع.

وفي القرن العاشر الهجري، جاء إمامان جليلان كلاهما ألف في القواعد الفقهية تحت عنوان الأشباه والنظائر.

أما أولهما فهو الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي(٥٧).

وثانيهما الإمام زين الدين إبراهيم الشهير بابن نجيم الحنفي(٥٨).

(٥٤) هو أبو عبد الله محمد بن أحمد القرشي التلمساني الشهير بالمقري قاضي الجماعة بفاس والمتوفي سنة ٧٥٦، انظر شجرة النور الزكية ص ٢٣٢، الفكر السامي ٩٣/٤.

(٥٥) هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام أبو العباس شيخ الإسلام الفقيه الأصولي المفسر المجتهد ابن تيمية الحراني الدمشقي صاحب التصانيف الكثيرة من أجلها الفتاوى ومنهاج السنة توفي سنة ٧٢٨ هـ الأعلام للزركلي ج ١ ص ١٤٤، الطبعة الخامسة دار العلم للملايين.

(٥٦) العاملي: هو محمد بن مكي بن حامد العاملي النبطي الجزيني شمس الدين الملقب بالشهيد الأول فقيه إمامي شيعي. أصله من النبطية من بلاد عامل سكن جزين بلبنان ثم قتل بتهمة الانحلال في العقيدة سنة ٧٨٦ له الرسالة النقلية والدروس الشرعية.

(٥٧) هو الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي صاحب المصنفات الكثيرة توفي سنة ٩١١ هـ انظر ترجمته في الأعلام للزركلي ٧١/٤ طبعة ثالثة.

(٥٨) مرت ترجمته في ص ١٠.

32