The End in Explanation of the Guidance
النهاية في شرح الهداية
Publisher
رسائل ماجستير، مركز الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى
Publication Year
1435-1438
Publisher Location
مكة المكرمة
Genres
(^١) في (أ): «نبتت» والتصويب من (ب) انظر: الصحاح (٢/ ٥٧١) ومختار الصحاح (١/ ٦٨٨) ولسان العرب (٦/ ٤٣٤٩) مادة [ن ج ذ]. (^٢) في (أ): «جام» والتثبيت من (ب) ومعنى (حام) أي: دار، انظر: الصحاح (٥/ ١٩٠٨)، تاج العروس (٣٢/ ٣٧) مادة [ح م و]. (^٣) رواه أبو حاتم عن الأصمعي. انظر: غريب الحديث لابن قتية (ت ٢٧٦ هـ) (٢/ ٥٩)، تحقيق: د. عبدالله الجبوري، ط: الأولى، ١٣٩٧ هـ، مطبعة العاني -بغداد، وانظر: الفائق في غريب الحديث والأثر، لأبي القاسم محمود بن عمرو الزمخشري (ت ٥٣٨ هـ)، تحقيق: علي محمد البجاوي، محمد أبو الفضل إبراهيم، الناش: دار المعرفة -لبنان، ط: ١ وأبلغ من قول عمر ﵁ قول نبينا ﷺ، عن العرباض بن سارية ﵁، وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ، حَيْثُمَا انْقِيدَ انْقَادَ». رواه الإمام أحمد في مسنده (٢٨/ ٣٦٨)، قال المحقق الأرناؤط: (حديث صحيح بطرقة وشواهده، وهذا إسناد حسن) ورواه الترمذي في سننه (٥/ ٤٤) وقال: (هذا حديث صحيح)، ورواه أبو داود في سننه (٤/ ٣٢٩) وقال الألباني: (صحيح)، ورواه ابن ماجة في سننه (١/ ١٦) وقال الألباني: (صحيح).
1 / 15