Al-Muuqidhah - T. Rukaz
الموقظة - ط ركائز
Investigator
أحمد بن شهاب حامد
Publisher
دار ركائز للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
Publisher Location
الكويت
Genres
[«أنبأنا»]:
* فأمَّا «أنبأنا» (^١) فكذلك (^٢)، لكنَّها غلبت في عُرْف المتأخِّرين على الإجازة.
[ترادف الحديث والخبر والنَّبأ لغة]:
* ز: وقولُه تعالى: ﴿قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير﴾ [التحريم: ٣] دالٌّ على التَّساوي، فالحديث والخبر والنَّبأ مترادفات (^٣). •
[من اصطلاحات المغاربة في الإجازة]:
* وأمَّا المغاربة فيُطلِقون «أخبرنا» على ما هو إجازة، ز: حتَّى إنَّ بعضهم يُطلِق في الإجازة «حدَّثنا»، وهذا تدليس (^٤).
[«قال لنا»]:
* ومن النَّاس من عدَّ «قال لنا» إجازةً ومناولة (^٥).
[من صور التَّدليس في ألفاظ الأداء]:
* ومن التَّدليس: أن يقول المحدِّث عن الشَّيخ الذي سَمِعه في أماكنَ لم يسمعها: «قُرِئ على فلان: أخبرك فلانٌ»، فربَّما
(^١) في ب زيادة: «وأنا»، وهي اختصار «أخبرنا»، وإثباتها خطأ؛ لتقدُّم الكلام على (أخبرنا)، ولأنَّه سيأتي بعد جملٍ بيانُ أنَّ استعمال (أخبرنا) في الإجازة مصطلحٌ لبعض المغاربة، ويؤيِّد ذلك أنَّها لم ترد في «الاقتراح».
(^٢) فالمتقدِّمون يُطلِقونها بمعنى (أخبرنا) أو (حدَّثنا). «الاقتراح» (ص ٢٢٧).
(^٣) أي: في اللُّغة، ووجه الدَّلالة من الآية في قوله تعالى في صدر الآية: ﴿وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا﴾، فسمَّى الحديث نبأً، والحديث بمعنى الخبر؛ لقوله تعالى: ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾، وانظر: «الإلماع» (ص ١٣٠).
(^٤) قبيحٌ، كما في «تاريخ الإسلام» (١٤/ ١١٣).
(^٥) قال أبو جعفرٍ الحِيْريُّ: «كلُّ ما قال البخاريُّ: (قال لي فلانٌ)؛ فهو عرضٌ ومناولة»، وقال ابن منده: «أخرج البخاريُّ في كتبه الصَّحيحة وغيرها (قال لنا فلانٌ)، وهي إجازة» انظر: «الشَّرح المطوَّل للعقود» (ص ٥١٧).
1 / 75