119

Al-Mukhtaṣar fī sharḥ kitāb al-tawḥīd

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Edition Number

الأولى ١٤٢٢هـ

Publication Year

٢٠٠١م

Genres

الضر عمن دعاها، بل ولا تدفعه عن أنفسها وإذا كانت هذه حالتهم بطلت دعوتهم؛ لأن المخلوق لا يكون شريكًا للخالق، والعاجز لا يكون شريكًا للقادر الذي لا يعجزه شيءٌ.
ما يستفاد من الآية:
١- بطلان الشرك من أساسه؛ لأنه تعلق على مخلوق عاجز.
٢- أن الخالق هو المستحق للعبادة.
٣- الاستدلال بتوحيد الربوبية على توحيد الألوهية.
٤- مشروعية محاجة المشركين لنصر الحق وقمع الباطل.
* * *

1 / 124