Al-Mu'jam al-Kabir by Al-Tabarani Vol 21
المعجم الكبير للطبراني من جـ ٢١
Investigator
فريق من الباحثين بإشراف وعناية
Edition Number
الأولى
Genres
[٥٢] أخرجه الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/١١) من طريق الفضل بن محمد بن رومي، عن سريج، به. (١) في الأصل: «شريح» بالشين المعجمة والحاء المهملة، ولم تنقط الياء. والمثبت هو الصواب؛ كما في "الموضح". وانظر: "تهذيب الكمال" (١٠/ ٢٢١ رقم ٢١٩١) . (٢) هو: إبراهيم بن سليمان. ⦗٦٣⦘ (٣) كذا في الأصل، وفي "الموضِح": «إن اشتكى»، ومثلُهُ في غالب ألفاظ الحديث- من هذه الطريق وغيرها- بذكر أداة الشرط، وجوابُ الشرط قوله: «تداعى ...» . وما في الأصل- إنْ لم يكنْ فيه سَقْطٌ- يخرَّج على أن جملة «اشتكى» نعتٌ لـ «جسدٍ» أو حالٌ منه، وجملةُ «تداعى» معطوفةٌ على جملة «اشتكى» على تقدير حذف حرف العطف- الفاء- أي: «كمثل جسدٍ واحدٍ اشتكى بعضه فتداعى كله» . ومن شواهد حذف حرف العطف قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ *﴾ [الغَاشِيَة: ٨]، أي: ووجوه؛ عُطِفَ على قوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ *﴾ [الغَاشِيَة: ٢] . وقوله ﷺ في "صحيح البخاري" (٦١٥٥): «لَأَنْ يمتلئَ جَوْفُ أحدكم قَيْحًا يَرِيَهُ» بنصب الفعل «يَرِيَهُ»، قال القاضي عياض: أي: فَيَرِيَهُ. وانظر الكلام في حذف حروف العطف وحكمه وشواهده في: "الفصول المفيدة في الواو المزيدة" (ص١٢٦)، و"الخصائص" (١/٢٩٠)، (٢/٢٨٠)، و"شرح التسهيل" (٣/٣٧٨- ٣٨٠)، و"أضواء البيان" (١/١٩٥- ١٩٦) . وانظر: "مشارق الأنوار" (٢/٣٦٤) .
21 / 62