١٠ - حدَّثنا مُعاذُ بنُ المُثَنَّى وأحمدُ بنُ داودَ المَكيُّ، قالا: ثنا محمدُ بن كَثيرٍ، قال: ثنا سفيانُ الثوريُّ، عن أبي فَرْوة الهَمْدانيِّ (١)، عن الشَّعبيِّ، عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ، عن النبيِّ ﷺ، بمثلِه.

[١٠] أخرجه البخاري (٢٠٥١)، والبيهقي في "سننه" (٥/٢٦٤)؛ من طريق محمد بن كثير، عن الثوري، به. وأخرجه الإمام أحمد (٤/٢٧٥ رقم ١٨٤١٨)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (١٢١)، وتمام في "فوائده" (١٦٧٨/الروض البسام)؛ من طرق عن الثوري، به. وانظر الحديث التالي. (١) هو: عروة بن الحارث.

١١ - حدَّثنا بِشرُ بنُ موسى، ثنا الحُميديُّ، ثنا سفيانُ، ثنا أبو فَرْوة الهَمْدانيُّ (١)، قال: سمعتُ الشعبيَّ، قال: سمعتُ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ على المنبرِ يقولُ: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: «حَلالٌ بَيِّنٌ، وَحَرَامٌ بَيِّنٌ (٢)، وَشُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ، مَنْ تَرَكَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ لَهُ أَتْرَكَ، وَمَنِ اجْتَرَأَ عَلَى مَا يَشُكُّ فِيهِ يُوشِكْ ُأَنْ يُوَاقِعَ ⦗٣٤⦘ الْحَرَامَ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَحِمَى اللهِ فِي الأَرْضِ مَعَاصِيهِ» .

[١١] أخرجه الحميدي (٩١٨) - وبشر بن موسى هو راوي مسند الحميدي- ومن طريقه أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٥/٣٣٤)، وفي "شعب الإيمان" (٥٣٥٧)، و"الآداب" (٤٨٥) . وأخرجه الإمام أحمد (٤/٢٧١ رقم ١٨٣٨٤)، والبخاري (٢٠٥١)، وأبو عوانة (٥٤٦٦، ٥٤٦٧)؛ من طرق عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه مسلم (١٥٩٩)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٢٠٨٥١)؛ من طريق جرير، عن أبي فروة، به. (١) هو: عروة بن الحارث. (٢) تقدم التعليق على مُسوِّغ الابتداء بالنكرة في هذه العبارة، في الحديث رقم [٩] .