Al-Mughnī ʿan Ḥaml al-Asfār
المغني عن حمل الأسفار
Publisher
دار ابن حزم
Edition
الأولى
Publication Year
1426 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth Studies
٦ - حَدِيث «من أصَاب مَالا من مأثم فوصل بِهِ رحما أَو تصدق بِهِ أَو أنفقهُ فِي سَبِيل الله جمع الله ذَلِك جَمِيعًا ثمَّ قذفه فِي النَّار»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة الْقَاسِم بن مخيمرة مُرْسلا.
٧ - حَدِيث «خير دينكُمْ الْوَرع»
تقدم فِي الْعلم.
٨ - حَدِيث «من لَقِي الله ورعا أعطَاهُ ثَوَاب الْإِسْلَام كُله»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.
٩ - حَدِيث «دِرْهَم من رَبًّا أَشد عِنْد الله من ثَلَاثِينَ زنية فِي الْإِسْلَام»
رَوَاهُ أَحْمد وَالدَّارقطني من حَدِيث عبد الله بن حَنْظَلَة وَقَالَ «سِتَّة وَثَلَاثِينَ» وَرِجَاله ثِقَات، وَقيل: عَن حَنْظَلَة الزَّاهِد عَن كَعْب مَرْفُوعا، وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس «ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ» وَسَنَده ضَعِيف.
١٠ - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْمعدة حَوْض الْبدن، وَالْعُرُوق إِلَيْهَا وَارِدَة، فَإِذا صحت الْمعدة صدرت الْعُرُوق بِالصِّحَّةِ، وَإِذا سقمت صدرت بِالسقمِ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، والعقيلي فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ: بَاطِل لَا أصل لَهُ.
١١ - حَدِيث «من اكْتسب مَالا من حرَام فَإِن تصدق بِهِ لم يقبل مِنْهُ، وَإِن تَركه وَرَائه كَانَ زَاده إِلَى النَّار»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف، وَلابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من جمع مَالا من حرَام ثمَّ تصدق بِهِ لم يكن لَهُ فِيهِ أجر وَكَانَ إصره عَلَيْهِ» .
١٢ - حَدِيث "إِن أَبَا بكر شرب لَبَنًا من كسب عَبده ثمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ: تكهنت لقوم فأعطوني فَأدْخل إصبعه فِي فِيهِ وَجعل يقيء وَفِي بعض الْأَخْبَار أَنه ﷺ لما أخبر بذلك قَالَ: أَو مَا علمْتُم أَن الصّديق لَا يدْخل جَوْفه إِلَّا طيبا «
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ لأبي بكر غُلَام يخرج لَهُ الْخراج، وَكَانَ أَبُو بكر يَأْكُل من خراجه، فجَاء يَوْمًا بِشَيْء فَأكل مِنْهُ أَبُو بكر، فَقَالَ لَهُ الْغُلَام: أَتَدْرِي مَا هَذَا؟ فَقَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: كنت تكهنت لإِنْسَان فِي الْجَاهِلِيَّة". فَذكره، دون الْمَرْفُوع مِنْهُ، فَلم أَجِدهُ.
1 / 537