آثاره:
لم تكثر تصانيف ابن يسعون لاشتغاله بالتَّدريس والإقراء والقضاء في بلده المرية، وقد دارت هذه المصنفات في فلك النحو والأدب، وهذا بيانها:
١ - شرح بيوت الكتاب.
ذكره ابن يسعون في سياق حديثه عن قول ساعدة: (حتى شآها كليل. . .)؛ حيث يقول: "وهذا البيت من بيوت الكتاب، وقد استوفينا الكلام عليه هنالك، ولنا في إكمال شرحه أمل إن تراخي الأجل" (^١).
٢ - شرح أبيات الجمل.
ذكره البغدادي في شرح أبيات المغني ٢/ ٢٣ عند حديثه عن قول أبي ذؤيب:
وكان سيان ألا يسرحوا نعما … أو يسرحوه بها واغبرت السوح
". . . وكذا قال ابن يسعون في شرح أبيات الجمل".
٣ - شرح ديوان امرئ القيس.
ذكره ابن يسعون في كتابه (المصباح) عند حديثه عن الشَّاهد:
وحتّى الجياد ما يقدن بأرسان
حيث يقول: "هذا عجز بيت لامرئ القيس بن حجر الكندي. وقيل: اسمه حندج، وامرؤ القيس لقب غلب عليه، ومعناه رجل الشدّة، وفيه غير هذا، وقد ذكرناه في ديوان شعره" (^٢).