227

al-mawḍūʿāt

الموضوعات

Editor

عبد الرحمن محمد عثمان

Publisher

المكتبة السلفية

Edition Number

الأولى

Publisher Location

المدينة المنورة

Genres

Ḥadīth
بَاب نشر الْعلم أَنْبَأَنَا ابْنُ خَيْرُونٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِي عَن الدَّارَقُطْنِيّ عَن أبي حَاتِمِ بْنِ حَبَّانَ قَالَ أَنْبَأَنَا مَكْحُولٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا نُوحُ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ أَخِيهِ أَيُّوبَ بْنِ ذَكْوَانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَجْوَدِ الأَجْوَدِينَ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ أَجْوَدُ الأَجْوَدِينَ، وَأَنَا أَجْوَدُ وَلَدِ آدَمَ، وَأَجْوَدُهُمْ مِنْ بَعْدِي رَجُلٌ عَلِمَ عِلْمًا فَنَشَرَ عِلْمَهُ، فَيُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ كَمَا يُبْعَثُ النَّبِيُّ أُمَّةً وَحْدَهُ ".
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هَذَا حَدِيثٌ مُنكر بَاطِل لَا أَصْلَ لَهُ.
ونوح بن ذكْوَان يجب التنكب عَن حَدِيثه للمناكير ومخالفته الْأَثْبَات.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: وَأَيوب مُنكر الحَدِيث.
بَاب الاخلاص فِي نشر الْعلم أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْجَرِيرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَبَّالُ قَالَ حَدثنَا إِسْمَاعِيل ابْن يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَة وُضِعَتْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ عَلَيْهَا قِبَابٌ مِنْ فِضَّةٍ مُفَصَّصَةٌ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ وَالزُّمُرُّدِ مُكَلَّلَةٌ بِالدِّيبَاجِ وَالسُّنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ، ثُمَّ يُنَادِي منادى الرَّحْمَن عزوجل أَنَّ مَنْ حَمَلَ إِلَى أُمَّتِي علما يحملهُ إِلَيْهِم يرد بِهِ الله عزوجل أُجْلِسُوا عَلَيْهَا، ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ".
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تفرد بِهِ إِسْمَاعِيل عَن مسعر وَهُوَ كَذَّاب مَتْرُوك.

1 / 230