150

Mawducat

الموضوعات

Investigator

عبد الرحمن محمد عثمان

Publisher

المكتبة السلفية

Edition Number

الأولى

Publisher Location

المدينة المنورة

Genres

Ḥadīth
الْهَيْثَمِ بْنِ الْمُهَلَّبِ الْبَلَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُولُ " لَا تَضْرِبُوا أَوْلادَكُمْ عَلَى بُكَائِهِمْ، فَبُكَاءُ الصَّبِيِّ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ الصَّلاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ، وَأَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ دُعَاءٌ لِوَالِدَيْهِ ".
قَالَ الْخَطِيبُ: هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ جِدًّا، وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ مَشْهُورُونَ بِالثِّقَةِ سِوَى أَبِي الْحَسَنِ البلدى.
بَاب فهم الاطفال بَعضهم عَن بعض أَنبأَنَا أَبُو الْمُعْتَمِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد ابْن مَرْزُوقٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ بن ثَابت قَالَ أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي قَالَ حَدثنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْوَرَّاقُ ح.
وَأَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بن عبد الملك وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن عبد الله الْقَطَّانُ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الطُّفَيْلِ أَبُو الْيُسْرِ الْحَرَّانِيُّ
قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شَبِيبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ النَّبِي ﷺ فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ إِنَّ ابْنًا لِي دَبَّ مِنْ سَطْحٍ إِلَى مِيزَابٍ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهِبَهُ لأَبَوَيْهِ.
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: قُومُوا.
قَالَ جَابِرٌ: فَنَظَرَتُ إِلَى أَمْرٍ هَائِلٍ.
فَقَالَ النِّبِيُّ ﷺ: ضَعُوا لَهُ صَبِيًّا عَلَى السَّطْحِ، فَوَضَعُوا لَهُ صَبِيًّا، فَدَعَاهُ ثُمَّ نَاغَاهُ، ثُمَّ إِنَّ الصَّبِيَّ دَبَّ حَتَّى أَخَذَهُ أَبَوَاهُ.
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَهُ لَهُ؟ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: لِمَ تُلْقِي نَفْسَكَ فَتَقْتُلْهَا.
قَالَ: إِنِّي أَخَافُ الذُّنُوبَ قَالَ.
فَلَعَلَّ الْعِصْمَةَ أَنْ تَلْحَقَكَ.
قَالَ وَعَسَى فَدَبَّ إِلَى السَّطْحِ ".

1 / 153