"الشَّعْرَانِيُّ".
قَالَ السَّمْعَانِي: "بِفَتْح الشِّيْن المُعْجَمَة، وَسُكُون العَيْن المُهْمَلَة، بَعْدَهَا الرَّاء المَفْتُوْحَة، وَفِي آخِرِهَا النُّوْن، هَذه النِّسْبَةُ إِلَى الشَّعْر عَلَى الرَّأْسِ وَإِرْسَالِهِ" (١).
نَسَبَهُ إِلَيْهَا شَيْخُهُ الرَّبِيع بن سُلَيْمَان (٢).
وَقَالَ أَبُو حَامِد أَحْمَد بن عِلي بن الحَسَن الحسَنَوِي: "رَأَيْتَ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيمة بِمِصْر، وَلَهُ شَعْرٌ وَافِرٌ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِالشَّعْرَانِي" (٣).
"النَّيْسَابُوْرِيُّ".
قَالَ السَّمْعَانِي: "بِفَتْح النُّوْن، وَسُكُون اليَاء المَنْقُوْطَة مِنْ تَحْتِهَا باثْنَتَيْن، وَفَتْح السِّيْن المُهْمَلَة، وَبَعْد الأَلِف بَاء مَنْقُوْطَة بِوَاحِدَةٍ، وَفِي آخِرِهَا الرَّاء، هَذه النِّسْبَةُ إِلَى نَيْسَابُوْر، وَهِي أَحْسَنُ مَدِيْنَة وَأَجْمَعُهَا للخَيْرَات بِخُرَاسَان" (٤).
"الجَنْجَرُوْذِي":
قَالَ السَّمْعَانِي: "بِالنُّوْن بَيْن الجِيْمَيْن المَفْتُوْحَتَيْن، وَضَمّ الرَّاء بَعْدَهَا الوَاو، وَفِي آخِرِهَا الذَّال المُعْجَمَة، هَذه النِّسْبَة إِلَى "جَنْجَرُوْذ" وَهِي قَرْيَةٌ قَرِيْبَةٌ مِنْ نَيْسَابُوْر" (٥).
وَقَدْ صَرَّحَ بِنِسْبَتِهِ إِلَيْهَا الحَاكَم أَبُو عَبْد الله (٦)، وَعَبْد الغَافِر (٧)، وَتَبِعَهُ