يمنع ذلك الاستظلال والتلثم. وإذا لم يمكن ذلك فليؤخذ كثيراء ونشاء وصمغ ولعاب بزر قطونا مجفف، ولعاب حب السفرجل، وتجمع ببياض البيض أو بماء الرجلة (وهي البقلة الحمقاء) ثم يطلى بها الوجه حين المسير ويغسل عنه حين الراحة. وينفع من ذلك أي واحدة استعملت من هذه فرادى ومجتمعة. كما ينفع من ذلك أيضا أن ينقع الكعك بالماء حتى ينحل ويطلى به الوجه. أو يطلى ببياض البيض مع الكثيراء. أما إذا شحب الوجه فينفع منه أن يطلى ليلا بالقيروطي وشحم الدجاج ولبن النساء، ويغسل من غد بالماء الحار ودقيق الحمص. وإن كان الشحوب شديدا عولج بالغمر المذكورة في المقالة التي أفردناها بذكر الزينة.
في ما يمنع من الشقاق في العقب وأسافل الرجل:
Page 297