(ص ٢١) برقم (٢٨) باسم (قاعدة في الصبر والشكر) قال ابن رشيق: نحو ستين ورقة!
لأن شيخ الإسلام ابن تيمية تكلّم فيها عن الصبر في ثلاثة عشر صفحة ونصف، بدأ فيها بالكلام على تقسيم بعض السلف للإيمان إلى قسمين: صبر وشكر، ثم بدأ بالكلام على الصبر واستوفاه من عشرين وجهاً استدل بها على فضيلة الصبر، ثم بدأ بالأصل الثاني وهو الشكر، فقال: ((والأصل الثاني: الشكر، وهو العمل بطاعة الله تعالى)) وانتهى النص هكذا، ثم بدأ بعده بشرح حديث سيد الاستغفار، والذي يظهر لي - والله أعلم - أن بقية الكلام عن الشكر لم يكتبه الناسخ، ولعل النسخة التي نقل منها تنتهي عند هذا القدر، خاصة وأن ابن رُشيق ذكر أن القاعدة تقع في قرابة ستين ورقة.
٢ - شرح حديث سيد الاستغفار.
هذه الرسالة يُحتمل أن تكون هي القاعدة التي ذكرها ابن عبد الهادي في العقود الدرية (ص ٤٠) باسم (قاعدة في الاستغفار وشرحه وأسراره) وذكرها ابن رشيق (ص ٢٢) برقم (٤٦) باسم (قاعدة في الاستغفار وشرحه).
وفي مجموع الفتاوى (١١/ ٦٧٠) (رسالة في التوبة والاستغفار) أشار في مقدمتها أن له رسالة أخرى في نفس الباب كتبها قبل ذهابه إلى مصر، مما يعني أن هذه الرسالة المنشورة في الفتاوى مما كتبه بعد عودته من مصر إلى دمشق.
٣ - فصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
٤ - مسألة مصرية عن صفتي المعية والنزول.
ذكر ابن عبد الهادي في العقود الدرية (ص ٥١) أن لابن تيمية رسائل كثيرة في مسائل العلو والاستواء والصفات الخبرية يقع في مجلدات.