٣٣٨- سمعته يقول: كدت أحفظ "حاشية الجمل" في التفسير وذلك أننا ليس لنا في أفريقيا تفسير سواه.
٣٣٩- سمعته يقول: كنا إذا أردنا الذهاب إلى مكة قديمًا ركبنا سيارات كبيرة وهذه السيارات صعبة في السير.
٣٤٠- سمعته يقول: من عادتي إذا قرأت كتابًا من الكتب أن أفرد ما فيه من الفوائد التي لا ينتبه إليها كل أحد.
٣٤١- سمعته يقول: كنا في البلاد "مالي" نحفظ ألفية ابن مالك ثم نعرضها على الشيخ ونستشكل ما فيها فيجيبنا على الاستشكالات.
٣٤٢- سمعته يقول: إن عمي "البحر" كان هو المفتي والقاضي في البلاد، وكانت فرنسا لا تأخذ ممن حوله من الناس ضريبة بسبب أنه المفتي.
٣٤٣- كان الوالد رحمه الله تعالى كثيرًا ما يكرر هذا البيت:
لكل إلى شأن العلى وثبات ... ولكن قليل في الرجال ثبات
٣٤٤- سمعته يقول: أعرف "مدينة كانوا" جيدًا وقد دَرَّسْتُ فيها كثيرًا سنة ١٣٦٦هـ.
٣٤٥- سمعته يقول: من عادتي إذا قرأت كتابًا أن أقيد فوائده على جلدة الكتاب.
٣٤٦- سمعته يقول: مكثت بمكة سبعة سنين أدرس بها وفي المدينة عشرين سنة.
٣٤٧- أخبرني الشيخ عبد الله الحاج بمكة حفظه الله أن الوالد ﵀ كان يحضر درس الأمين صاحب كتاب التفسير "أضواء البيان".