1

Al-Lumʿa bi-bayān anna ṣalāt al-ʿīd lā tujziʾ ʿan ṣalāt al-jumʿa

اللمعة ببيان أن صلاة العيد لا تجزئ عن صلاة الجمعة

Genres

اللُّمْعَةُ بِبِيَانِ أَنَّ صَلاةَ الْعِيدِ
لا تُجْزِئُ عَنْ صَلاةِ الْجُمُعَةِ
مِنَ الأُصُولِ الثَّابِتَةِ الْمَعْلُومَةِ بِالضَّرُورَةِ لَدَى الْخَوَاصِّ وَالْعَوَامِ
أَنَّ صَلاةَ الْجُمُعَةِ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ عَلَى الْمُسْلِمِ الْبَالِغِ الْعَاقِلِ
وَأَنَّهَا أَوْجَبُ، وَأَوْكَدُ، وَأَفْرَضُ مِنْ صَلاةِ الْعِيدِ
وَلا تَبْرَؤُ ذِمَّةُ مَنْ لَزِمَتْهُ إِلاَّ بِأَدَائِهَا
وَرَدَتْ رِوَايَاتٌ وَاهِيَاتٌ أَوْهَمَتْ: أَنَّ الْجُمُعَةَ وَالْعِيدَ إِذَا اجْتَمَعَا
رُخِّصَ لِمَنْ صَلَّى الْعِيدَ فِي تَرْكِ صَلاةِ الْجُمُعَةِ
وَهَذِهِ الْوَاهِيَاتُ لا يَسْمَعُهَا مُسْلِمٌ عَاقِلٌ
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِنَقْدِهَا
وَمَرَاتِبِ رُوَاتِهَا إِلاَّ اسْتَفْظَعَ الْقَوْلَ
بِإِسْقَاطِ الْجُمُعَةِ عَمَّنْ لَزِمَتْهُ

1 / 1