93

Al-Lumaʿ

اللمع

Investigator

فائز فارس

Publisher

دار الكتب الثقافية

Publisher Location

الكويت

أخص من مَوْجُود لِأَنَّك تَقول كل محدثٍ مَوْجُود وَلَيْسَ كل مَوْجُود مُحدثا وجسم أخص من مُحدث لِأَنَّك تَقول كل جسم مُحدث وَلَيْسَ كل مُحدث جسما فعلى هَذَا مَرَاتِب النكرَة فِي إيغالها فِي الْإِبْهَام ومقاربتها الِاخْتِصَاص وَأما الْمعرفَة فَمَا خص الْوَاحِد من جنسه وَهِي خَمْسَة أضْرب الْأَسْمَاء المضمرة والأسماء الْأَعْلَام وَأَسْمَاء الْإِشَارَة وَمَا تعرف بِاللَّامِ وَمَا أضيف إِلَى وَاحِد من هَذِه المعارف الضمائر فالأسماء المضمرة على ضَرْبَيْنِ مُنْفَصِل ومتصل والمنفصل على ضَرْبَيْنِ مَرْفُوع ومنصوب ضمائر الرّفْع فَالْمَرْفُوع للمتكلم ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى أَنا والتثنية وَالْجمع جَمِيعًا نَحن

1 / 99