160

Al-Luʾluʾ al-marṣūʿ fīmā lā aṣl lahu aw bi-aṣlihi mawdūʿ

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

Editor

فواز أحمد زمرلي

Publisher

دار البشائر الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1415 AH

Publisher Location

بيروت

Genres

Ḥadīth
الْعَالمين. مَوْضُوع، قَالَ ابْن قيم الجوزية: رَوَاهُ زَكَرِيَّاء بن دويد الْكِنْدِيّ الْكذَّاب الأشر، عَن حميد الطَّوِيل، عَن أنس يرفعهُ.
٥٦١ - حَدِيث: من دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاء: اللَّهُمَّ أَنْت حَيّ لَا تَمُوت، وغالب لَا تغلب، وبصير لَا ترتاب، وَسميع لَا تشك، وصادق لَا تكذب، وصمد لَا تطعم، وعالم لَا تعلم إِلَى أَن قَالَ: فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَو دعِي بِهَذِهِ الدَّعْوَات على صَفَائِح الْحَدِيد لذابت، أَو على مَاء جَار لسكن، وَمن دَعَا عِنْد مَنَامه بهَا بعث بِكُل حرف مِنْهَا سَبْعمِائة ألف ملك يسبحون لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ. مَوْضُوع، قَالَ ابْن قيم الجوزية: رَوَاهُ ابْن مندة وَغَيره من حَدِيث أَحْمد بن عبد الله الجويباري الْكذَّاب، عَن شَقِيق، عَن إِبْرَاهِيم عَن أدهم، عَن يزِيد، عَن أويس الْقَرنِي، عَن عمر وَعلي مَرْفُوعا.
وَتَابعه كَذَّاب آخر سُلَيْمَان بن عِيسَى، عَن الثَّوْريّ، عَن ابْن أدهم، وَهَذَا وَأَمْثَاله مِمَّا لَا يرتاب من لَهُ أدنى معرفَة بِالنَّبِيِّ ﷺ وَكَلَامه أَنه مَوْضُوع مختلق وإفك مفترى عَلَيْهِ. انْتهى.
٥٦٢ - وَمن ذَلِك مَا وَضعه الكذابون فِي فَضَائِل حزب الجوشن.
٥٦٣ - وَدُعَاء عكاشة.

1 / 181