Laali Masnuca
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
Investigator
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1417 AH
Publisher Location
بيروت
إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الْمُسْتَمْلِي الْبَلْخِي فِي طَبَقَات البلخيين قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن طيفور الْبَزَّار حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يَعْقُوب بْن الْمَأْمُون بغدادي ببلخ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن الْحَسَن القصاب الأستراباذي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي عَليّ الأستراباذي عَن أَبِي مقَاتل السَّمرقَنْدِي عَن إِسْمَاعِيل بْن خَالِد عَن سالِم عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: بُكَاءُ الصَّبِيِّ إِلَى شَهْرَيْنِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِلَى أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ الْيَقِينُ بِاللَّهِ وَإِلَى ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ الصَّلاةُ عَلَيَّ وَإِلَى سَنَتَيْنِ الاسْتِغْفَارُ لِلْوَالِدَيْنِ وَكُلَّمَا اسْتَسْقَى شَرْبَةً مِنَ الْوَالِدَةِ أَنْبَعَ اللَّهُ فِي صَدْرِهَا عَيْنًا مِنَ الْجَنَّةِ فَيَخْرُجُ إِلَى ثَدْيِهَا مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ فَيَشْرَبُ، قَالَ الْمُسْتَمْلِي مُحَمَّد بْن طيفور ثِقَة رضى.
وَقَالَ ابْن طيفور مُحَمَّد بْن الْمَأْمُون بغدادي قدمَ بَلخ شيخ صالِح، وَأخرجه الديلمي من وَجه آخر عَن أَبِي مُقاتِل حَفْص بْن سالِم قَاضِي سَمَرْقَنْد وَهُوَ واه، وَقَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأنَا أَبُو مُحَمَّد بْن الْأَكْفَانِيِّ أَنْبَأنَا عَبْد الْعَزِيز الكتاني أَنْبَأنَا تَمّام بْن مُحَمَّد حدَّثَنِي أَبُو الْفرج الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن حَيَّان الدِّمَشْقِي أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن خريم أَن هِشَام بْن عمار حَدثهمْ، حَدَّثَنَا مَعْرُوف الْخياط عَن وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: بُكَاءُ الصَّبِيِّ إِلَى سَنَتَيْنِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَمَا كَانَ ذَلِكَ فَاسْتِغْفَارٌ لأَبَوَيْهِ وَمَا عَمِلَ مِنْ حَسَنَةٍ فَلأَبَوَيْهِ وَمَا عَمِلَ مِنْ سَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ وَلا عَلَى أَبَوَيْهِ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ الْقَلَمُ.
قَالَ ابنُ عَسَاكِر: غَرِيبٌ جِدَّا وَالله أعلم.
(ابْن عدى) حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عَبْد الله الْقطَّان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الطُّفَيْل أَبُو الْيُسْر الْحَرَّانِي، حَدَّثَنَا وَكِيع عَن شبيب بْن شبة عَن مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر عَن جَابِر قَالَ: كُنَّا عِنْد النَّبِي فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: إِنَّ ابْنًا لِي دَبَّ مِنْ سَطْحٍ إِلَى مِيزَابٍ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهَبَهُ لأَبَوَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ: قُومُوا، قَالَ جَابِرٌ فَنَظَرْتُ إِلَى أَمر هائل، فَقَالَ النَّبِي: ضَعُوا لَهُ صَبِيًّا عَلَى السَّطْحِ فَوَضَعُوا لَهُ صَبِيًّا فَنَاغَاهُ، فَدَبَّ الصَّبِيُّ حَتَّى أَخَذَهُ أَبَوَاهُ، فَقَالَ رَسُول الله هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ لَهُ؟ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ لِمَ تُلْقِي نَفْسَكَ فَتُتْلِفَهَا؟ قَالَ إِنِّي أَخَافُ الذُّنُوبَ، قَالَ فَلَعَلَّ الْعِصْمَةَ أَنْ تَلْحَقَكَ قَالَ وَعَسَى فَدَبَّ إِلَى السَّطْحِ، مَوْضُوع: قَالَ ابْن عدي حَدِيث عَجِيب وَأَبُو الْيُسْر لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ فَلَا أَدْرِي الْبلَاء مِنْهُ أَو من غَيره (قلتُ) قَالَ ابْن عَسَاكِر هَذَا حَدِيث مُنكر، وَقَالَ الذَّهَبِيّ هَذَا خبر كذب وَالله أعلم.
1 / 91