Al-Laʾālīʾ al-maṣnūʿa fī al-aḥādīth al-mawḍūʿa
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
Editor
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition
الأولى
Publication Year
1417 AH
Publisher Location
بيروت
أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي أَنْبَأنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْكَاتِب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْأَزْهَر الْأنْصَارِيّ أَبُو عَبْد الله سَمِعْتُ أَبَا هَاشم الرِّفَاعِي يَقُولُ قَامَ وَكِيع لِسُفْيَان فَأنْكر عَلَيْهِ قِيَامه لَهُ، فَقَالَ أتنكرُ عَليّ قيامي لَك وَأَنت حَدَّثتنِي عَن عَمْرو بْن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِن من إجلال الله إجلال ذِي الشيبة الْمُسلم قَالَ فَأخذ سُفْيَان بِيَدِهِ فأقعده إِلَى جَانِبه.
وَقَالَ الخليلي فِي الْإِرْشَاد حدَّثَنِي عَبْد الله بْن مُحَمَّد القَاضِي الْحَافِظ حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر الوَاسِطِيّ الْحَافِظ حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن مزِيد الْكَاتِب حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي قَالَ قَالَ وَكِيع رأيتُ سُفْيَان الثَّوْريّ مُقبلا فقمتُ إِلَيْهِ فأنكرَ قيامي فقلتُ أتؤنبني عَلَى قيامي لَك وَأَنت حَدَّثتنِي عَن عَمْرو بْن دِينَار عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ النَّبِي قَالَ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ إِجْلالَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ.
قَالَ الخليلي لَمْ يروه غير مُحَمَّد بْن سَعِيد الْكَاتِب وَهُوَ حَدِيث فَرد مُنْكَرٌ، وَقَالَ ابْن الضريس أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا النَّضر بْن شُمَيْل حَدَّثَنَا عَوْف عَن زِيَاد بْن مِخْرَاق عَن أَبِي كنَانَة عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ ﷿ إكرام ذِي الشيبة الْمُسلم وحامل الْقُرْآن غير الغالي فِيهِ وَلَا الجافي عَنْهُ وإكرامُ ذِي السُّلْطَان الْمُقْتَصِدِ، وَقَالَ أَنْبَأنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا حمّاد عَنْ قَتَادَةَ أَن النَّبِي قَالَ: مِنْ تَعْظِيمِ إِجْلالِ اللَّهِ كَرَامَةُ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ وَالإِمَامِ الْعَادِلِ.
وَقَالَ أَنْبَأنَا سهل بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن حميد عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: ثَلاثَةٌ حُقَّ عَلَيْكَ أَنْ تُوَقِّرَهُمْ ذُو سُلْطَانٍ مُقْتَصِدٌ وَحَامِلُ كتاب اللَّهِ وَذُو الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمُ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْإِفْرَاد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عِيسَى الْبَزَّار حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة حَدَّثَنَا الحكم بْن ظهير عَن عَلْقَمَة بْن مرْثَد عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَن أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ مِنْ حَقِّ إِجْلالِ اللَّهِ ﷿ عَلَى الْعِبَادِ ثَلاثًا إِكْرَامَ الإِمَامِ الْمُقْسِطِ وَذَي الشَّيْبَةِ وَحَامِلَ كتاب اللَّهِ تَعَالَى غَيْرِ الْجَافِي عَنْهُ وَلا الْغَالِي فِيهِ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَلْقَمَةَ عَن ابْن بُرَيْدَة عَن أَبِيهِ تفرد بِهِ الحكم بن ظهير.
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف عَن معمر عَن ابْن طَاوس عَن أَبِيه عَن طَلْحَة الْجُود قَالَ: إِن من السّنة أَن توقر أَرْبَعَة الْعَالم وَذُو الشيبة وَالسُّلْطَان وَالْوَالِد.
1 / 139