Laali Masnuca
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
Investigator
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1417 AH
Publisher Location
بيروت
لَا بَأْس بِهِ وَإِن لَهُ تصنيفًا فِي الرِّدَّة أَجَاد فِيهِ وتصنيفًا كَبِيرا فِي الْمُبْتَدَأ وقصص الْأَنْبِيَاء من أصلح مَا صنف فِي ذَلِكَ الْفَنّ وَأَن لفظ ابْن أَبِي حاتِم كتب إِلَى أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم عَن وثيمة عَن سَلمَة بْن الْفضل الأبرش بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة وَإِن الْعقيلِيّ قَالَ فَارسي سكن مصر صَاحب أغاليط روى عَن كل انْتهى، وَقد أخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان هَذَا الحَدِيث أَنبأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَبْدَانِ، أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن ملْحَان حَدَّثَنَا وثيمة بْن مُوسَى، حَدَّثَنَا سَلمَة بْن الْفضل عَن رَجُل ذكره عَن ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ بِهِ، وَقَالَ هَذَا منكرٌ، وَلَعَلَّ الْبلَاء وقعَ من الرجل الَّذِي لَمْ يسم انْتهى.
ووجدتُ لَهُ طَرِيقا آخر قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عقيل أنس بْن سلم الْخَولَانِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن رَجَاء السّخْتِيَانِيّ حَدَّثَنَا مُنَبّه بْن عُثْمَان حدَّثَنِي عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد عَن سالِم بْن عَبْد الله عَن أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: لكل شَيْء مَعْدن ومعدن التَّقْوَى قُلُوب العارفين وَالله أعلم.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا القَاضِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الْحَرَشِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الْأَصَم، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، حَدَّثَنَا مَنْصُور بْن شقير حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أعين عَن عُبَيْد الله بْن عُمَر عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعا: أِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ، وَمِنْ أَهْلِ الصَّلَوَاتِ وَالصِّيَامِ وَمِمَّنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَمَا يُجْزَى يَوْمَ الْقِيَامَة إِلَّا على قَدْرَ عَقْلِهِ لَا يَصِحُّ مَنْصُور يروي المقلوبات.
قَالَ ابْن معِين إنّما رَوَاهُ ابْن أعين عَن عُبَيْد الله بْن عُمَر عَن إِسْحَاق بْن عَبْد الله بْن أَبِي فَرْوَة عَن نَافِع عَن ابْن عُمَر فأسقط إِسْحَاق، وَإِسْحَاق لَيْسَ بِشَيْء (قلت) مَنْصُور بْن شقير ويُقال ابْن صقير روى لَهُ ابْن مَاجَه.
وَقَالَ الْعقيلِيّ فِي حَدِيثه بعض الوهن.
قَالَ الْخَطِيب أنبأني البرقاني أَبُو أَحْمَد الْحُسَيْن بْن عَليّ التَّمِيمِي أَنْبَأنَا ابْن أَبِي حاتِم قَالَ سمعتُ أَبِي سُئِلَ عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ سمعتُ ابْن أَبِي الثَّلج يَقُولُ ذكرتُ هَذَا الحَدِيث ليحيى بْن معِين فَقَالَ هَذَا الحَدِيث ليحيى بْن معِين فَقَالَ هَذَا حَدِيث بَاطِل إنّما رواهُ مُوسَى بْن أعين عَن صَاحبه عُبَيْد الله بْن عُمَر عَن إِسْحَاق بْن عَبْد الله بْن أَبِي فَرْوَة عَن نَافِع عَن ابْن عُمَرَ عَن النَّبِيّ فَرفع إِسْحَاق من الْوسط وَقيل مُوسَى عَن عُبَيْد الله عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَبِي وَكَانَ مُوسَى وَعبيد الله بْن عُمَر صاحبين يكتبُ بعضهما عَن بعض وَهُوَ حَدِيث بَاطِل فِي الأَصْل.
1 / 115