Al-Kifāya fī al-Hidāya
الكفاية في الهداية
Genres
============================================================
المنتقى من عصة الأنبياء 110 1191ظ] من أسرع1 أزواجك لحوقا بك؟ فقال:2 "أطولكن يدا".3 فجعل النساء بعد وفاته يقابلن أيديهن أيتهن أطول يدا، فإذا زينب ماتت قبل سائر أزواج النبي ظاي. وهي كانت أجود من سائر أزواج النبي ظايل . وكان مراد النبي ظ "أطولكن يدآ" من الطول وهو الجود والفضل،5 لا من الطول وهو الامتداد. وقالت عائشة : إنها كانت تساميني من بين سائر أزواج النبي ظليحل في الوسامة والحظ من رسول الله وقوله: ما كان على النبى ين حرح فيسا فرض الله لة}.2 أي بين الله له ، كقوله: شوره أنزلتها وفرضتها}،2 أي بيناها. وقيل: أوجب الله لكم، أي أحل 8الله لكم. يقال: فرض بمعنى أحل وحرم. وقوله: سنة الله فى ألزين خلوا من قبل}، يعني كذا سنة الله فيمن كان قبله من الرسل في كثرة النساء مثل داود وسليمان عليهما السلام مع شرفهم وعلو محلهم واشتغالهم بعبادة الله تعالى. وقيل: الزين خلوا من قبل،9 يعني داود حين هوى المرأة التي فين بها فجمع الله بينهما. قال الشيخ : وهذا بعيد. وقيل: فى ألذين خلواله، يعني لا حرج1 على أحد فيما لم حرم عليه. وقوله: الذيب يلغون رسلت الله ويخشونه ولا يخشون احدا إلا الله،11 فكذلك فيي يحيد يخشى الله ولا يخشى أحدا سواه. ويحتمل ولا يخشون امدا إلا الله) بما يصيبهم من الأذى والبلايا عن التبليغ.
وقوله: 12/(120وا ما كان محمد أبا أعدر من رحمالكم،13 يعني 2م: قال م: اسراع مسند آحمد بن حنيل 121/6؛ وصحيح اليتاري، الزكاة 11؛ وصحيح مسلم، قضائل الصحابة 101.
ل: أيهن 5ل: والجود وهو الفضل؛ م: وهو الجود هو الفضل سورة النور، 1/24.
سورة الأحزاب، 38/33.
6 ل - من قبل 8 ل: وقيل أحل: 11 سورة الأحزاب، 39/33.
م: لاخرج 13 سورة الأحزاب، 4033.
12 ل- وقوله:
Page 260