246

Al-Kifāya fī al-Hidāya

الكفاية في الهداية

Genres

============================================================

الشتقى من عصمة الأنبياء 246 لمن مات1 لا يشرك بالله شيئا".2 فمن كان شفيعا لذنب كانت4 عهدة ذلك الذنب عليه حتى يغفر.، قال الله تعالى: عزيز عليه ما عنثر حريف عليكم بالمؤمين رمرف تحيؤ 5 قال الشيخ أبو منصور: الغفران هو الستر، وهو عبارة عن دوام العصمة قبل الوحي وبعده حتى لا يأتي منه ذنب؛ وهو مأخوذ من الغفر، ومنه1 المغفر الذي يستر الوجه والرأس كيلا يصيبهما1 أذى. وقال أبو علي الجوزجاني" في تأويل قوله: "إني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرةه:10 إن ذنبه قصوره عن بلوغ معرفة الله تعالى وأداء شكر نعمه.11 فكان ظايتخلة يعلى1 في كل يوم مائة مقام فيستقصر12 نفسه عند كل مقام بجنب14 ما يستقبله من المقام الآخر. وقال بعض الناس: اسم الذنب في الحقيقة يتناول لكل فعل يجوز عليه العتاب أو العذاب، فإنه مأخوذ من ذنب الحيوان للعضو الذي في مؤخر الحيوان. فكل فعل للإنسان فيه تبعة: إما من عذاب أو عتاب15 أو حياء أو خجلة، 11 يسئى في الحقيقة ذنبا سواء كان ارتكاب م: لمن تاب.

2ورد هذا الحديث بعبارات مختلفة؛ انظر: مسند آحمد بن حتبل 4/4 40؛ وسنن أيي داود، السنة 21؛ وسنن الترمذي، صفة القيامة 11 3 ل: كان.

) اي لما كان النبي ظ في مقام الشفاعة لجميع الخلائق فكونه شفيعا لذتب كانت عهدة ذلك الذتب عليه أولى أن يغفن سورة التوبة، 128/9.

منه: م: كيلا بصيبها م: قال.

6م: الجوزحاني. هو أبو علي الحسن ين علي الجوزجاني. كان من أكابر مشايخ خراسان. صحب محمد بن علي الترمذي ومحمد بن الفضل. انظر: الطبقات الكبرى للشعراني، 89/1.

مسند آحمد بن حبل، 45/2، 260/4؛ وصحيح مسلم، الذكر والدعاء 41؛ وسنن داود، الوتر 26؛ وسنن الترمذي، التفسير 1/47.

12. بعلا.

نعمته: 1ل: قيستففر بجنب: 15م: او اعتاب.

1م خجالة.

Page 246