154

Al-Jāmiʿ al-musnad al-ṣaḥīḥ

الجامع المسند الصحيح

Publisher

مكتبة دار البيان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Publisher Location

دمشق

Genres

فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ:
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحمَّدَا ... عَلَى الجِهَادِ مَا بَقِينَا أبَدَا
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٥٩٦)، وأحمد (١٢٧٦٢)، والبخاري (٢٨٣٤)، والنسائي (٨٢٥٨).
٣٠٧ - [ح] جَرِير بن حَازِمٍ، عَنْ حميْدِ بن هِلالٍ، يُحدِّثُ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ أنَّهُ قَالَ: «كَأنِّي أنْظُرُ إِلَى غُبَارِ مَوْكِبِ جِبْرِيلَ ﵇، سَاطِعًا فِي سِكَّةِ بَنِي غَنْمٍ حِينَ سَارَ إِلَى بَنِي قُريْظَةَ».
أخرجه أحمد (١٣٢٦٢)، والبخاري (٣٢١٤).
[ح] أيُّوبُ، عَنْ حمُيدِ بن هِلَالٍ، عَنْ أنسِ بنِ مَالِك، قال: خَطَبَ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: «أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ الله بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ - وَإِنَّ عَيْنيه لتذرفان - ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ ففتحَ الله عَليهِ، وما يسُرُّني أنَّهُم عِندَنا»، أو قال: «مَا يسرُّهُمْ أنَّهُم عِندَنا».
أخرجه أحمد (١٢١٣٨)، والبخاري (١٢٤٦)، والنسائي (٢٠١٧)، وأبو يعلى (٤١٨٩).
٣٠٨ - [ح] (حَمَّاد بن زَيْدٍ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَإِسْمَاعِيلُ) عَنْ عَبْد العَزِيزِ، عَنْ أنسٍ، أنَّ رَسُولَ الله ﷺ غَزَا خَيْبَرَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلَاةَ الغَدَاةِ بِغَلَسٍ، فَرَكِبَ رَسُولُ الله ﷺ، وَرَكِبَ أبو طَلحَةَ، وَأنا رَدِيفُ أبِي طَلحَةَ، فَأجْرَى نَبِيُّ الله ﷺ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ، وَإِنَّ رُكْبَتَيَّ لَتَمَسُّ فَخِذَيْ نَبِيِّ الله ﷺ، وَانْحَسَرَ الإِزَارُ عَنْ فَخِذِ نَبِيِّ الله ﷺ، فَإِنِّي لأرَى بَيَاضَ فَخِذِ نَبِيِّ الله ﷺ، فَلمَّا دَخَلَ القَرْيَةَ قَالَ: «اللهُ أكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ المُنذَرِينَ» قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ.
قَالَ: وَقَدْ خَرَجَ القَوْمُ إِلَى أعْمَالهِمْ، فَقَالُوا: مُحمَّدٌ، قَالَ عَبْدُ العَزِيزِ: وَقَالَ بَعْضُ أصْحَابِنَا: وَالخُمُسُ. قَالَ: فَأصَبْنَاهَا عَنْوَةً، فَجُمِعَ السَّبْيُ. قَالَ: فَجَاءَ

1 / 159