Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

Nabeel Jarar d. Unknown
100

Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

Publisher

أضواء السلف

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

بنتِ حمزةَ. وقالَ الحافظُ في التقريبِ في ترجمةِ ابنةِ حمزةَ بنِ عبدِالمطلبِ: قيلَ اسمها أمامة، وقيلَ أمة الله، وقيلَ أم الفضلِ، وقيلَ غير ذلكَ، وهي صحابيةٌ. * إذا كانَ الحديثُ مِن روايةِ صحابيٍّ عن صحابيٍّ آخرَ، وجاءَ مِن روايةِ الصحابيِّ الأولِ مرفوعًا فهو زائدٌ. مثل أحاديثَ يَرويها ابنُ عمرَ، عن أبيه، جاءتْ مِن حديثِ ابنِ عمرَ مرفوعًا. وكذلكَ إنْ كانَ الصحابيُّ الأولُ مختلفًا في صحبتِه. مثل حديثِ ابنِ قاربٍ، عن أبيه مرفوعًا: «اللهمَّ اغفرْ للمحلِّقينَ»، أخرجه أحمد (٦/ ٣٩٣). أخرجه ابنُ الأعرابي في معجمه (١٣٣٠) عن وهبِ بنِ عبدِاللهِ بنِ قاربٍ قالَ: كنتُ مع رسولِ اللهِ ﷺ .. . ويأتي (٥٣٤٤). ووهبٌ قيلَ له صحبةٌ، وقيلَ الصحبةُ لقاربٍ وولدِه عبدِاللهِ. يَعني أنَّه إذا اختُلفَ في إسنادِ حديثٍ، وكانَ مُقتضى الخلافِ أن يُنسبَ الحديثُ لصحابيٍّ آخرَ فهو زائدٌ وإنْ لم يكنْ مُتفقًا على صحبتِه. وانظرْ مثالًا آخر في مسندِ طلحةَ بنِ معاويةَ بنِ جاهمةَ (٢٣٥٨).

1 / 103