Al-Īmāʾ ilā zawāʾid al-Amālī waʾl-Ajzāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Publisher
أضواء السلف
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Genres
وفَّق مَن أكلَه وقالَ: أكلناهُ مع رسولِ اللهِ ﷺ.
* مسند الشاميين (٢٩١) (٢٢٣٤) عن عُبادةَ بنِ الصامتِ، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ صلَّى خلفَ الإمامِ فليقرَأْ بفاتحةِ الكتابِ».
ومعجم ابن الأعرابي (٢٧٨) بلفظِ: «مَن صلَّى وراءَ الإمامِ فلا يقرأْ إلا بأمِّ القرآنِ، فإنَّه لا صلاةَ لمن لم يقرأْها».
هو في المسند الجامع بلفظِ: «إنِّي أَراكم تقرؤونَ وراءَ إمامِكم .. فلا تَفعلوا إلا بأمِّ القرآنِ، فإنَّه لا صلاةَ لمن لم يقرأْ بها». وفي روايةٍ: «هل تقرؤونَ إذا جهرتُ بالقراءةِ .. فلا تقرؤوا بشيءٍ مِن القرآنِ إذا جهرتُ إلا بأمِّ القرآنِ». انظر (٥٥٤٣) وما بعده.
وهذا الحديثُ ذكرَه الهيثميُّ في المجمع (٢/ ١١١) وقالَ: له حديث في الصحيحِ بغيرِ سياقِه.
قلتُ: وهذه الروايةُ التي ذكرَها الهيثمي فيها عمومٌ أكثرُ مِن رواياتِ المسند الجامع، فهي تعمُّ كلَّ صلاةٍ خلفَ الإمامِ، جهرَ بالقراءةِ أم لم يجهرْ، ففيها مَعنى زائدٌ، لكنَّني أفضلُ أَن أذكرَ مثلَ هذه الرواياتِ في الذيلِ كما أَسلفتُ مرارًا.
* أمالي ابن بشران (١٢٩٧) عن ابنِ عمرَ مرفوعًا: «كلُّ يمينٍ يُحلف بها دونَ اللهِ فهو شركٌ». هو في المسند الجامع (٧٨١٣) بلفظِ: «مَن حلفَ بغيرِ اللهِ فقَد أشركَ».
* أمالي ابن بشران (٥٣٣) عن ابنِ عمرَ قالَ: كانَ النبيُّ ﷺ لا يَتعار ساعةً مِن الليلِ إلا أَجرى السواكَ على فيه. هو عندَ أحمد (٢/ ١١٧) أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ كانَ لا ينامُ إلا والسواكُ عندَه، فإذا استيقظَ بدأَ بالسواكِ.
* مسند الشاميين (٢٧٤) وغيره عن زيدِ بنِ أَسلمَ، عن ابنِ عمرَ أنَّ رجلًا أتاهُ فقالَ: بم أهلَّ رسولُ اللهِ ﷺ؟ قالَ: أهلَّ بالحجِّ، فانصرفَ عنه ثم جاءَه مِن العامِ المقبلِ فقالَ: بم أَهلَّ رسولُ اللهِ ﷺ؟ قالَ: ألم تأتِني عامَ أولَ؟ قالَ: بَلى، ولكن أنس
1 / 144