205

Al-ilmāʿ ilā Maʿrifat Uṣūl al-Riwāya wa-Taqyīd al-Samāʿ

الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع

وَقَدْ قَالَ الشَّاعِرُ
(إِنَّ الثَّمَانِينَ وَبُلِغْتَهَا ... قَدْ أَحْوَجَتْ سَمْعِي إِلَى تُرْجُمَانِ)
(وَبَدَّلَتْنِي بِالشَّطَاطِ الْحَنْيَ ... وَكُنْتُ كالصعدة نحت السِّنَانِ)
(وَلَمْ تدَعْ فِي لِمُسْتَمْتِعٍ ... إِلَّا لِسَانِي وَبِحَسْبِي لِسَانِ)
وَلَيْسَتْ هَذِهِ الْحَالَةُ بِاللَّازِمَةِ لِكُلِّ مَنْ بَلَغَهَا وَقَدِ اعْتَرَى ذَلِكَ مَنْ لَمْ يَبْلُغْهَا
أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ أنشدنى الْأَمِير

1 / 210