Al-Ifṣāḥ ʿalā masāʾil al-Īḍāḥ ʿalā madhāhib al-aʾimma al-arbaʿa wa-ghayrihim
الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
Edition
الأولى
Publication Year
1403 AH
Publisher Location
السعودية
Genres
Shāfiʿī Law
Your recent searches will show up here
Al-Ifṣāḥ ʿalā masāʾil al-Īḍāḥ ʿalā madhāhib al-aʾimma al-arbaʿa wa-ghayrihim
ʿAbd al-Fattāḥ Ḥusayn Rāwa al-Makkīالإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
Edition
الأولى
Publication Year
1403 AH
Publisher Location
السعودية
Genres
واذَا أُنْفَلَتَتْ دَابَّتُهُ نَادَى ياعبادَ اللهِ احْبسُوا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً(٣٥) ويُسْتَحَبُّ الْحُدَاءُ (٣٦) للسُّرْعَةِ فِى السَّيْرِ وَتَنْشِيطِ الدَّوابِّ والنُّفُوسِ وَتَرْوِيجِها وتَسْهِيلِ السَّيْرِ وفيه أحاديثُ صحيحةٌ كثيرةٌ فاذا رَكِبَ سِفَيِنَةٌ قال بسْمِ الله مَجْرِيهَا وَمُرْسَاهَا إنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَحِيمٍ(٣٧) وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ الآيَةَ (٣٨)
(الثامنة والعشرون)يُسْتَحَبُّ الإِكْثَارُ من الدُّعَاءِ فِى جَميعِ سَفَرِهِ لِنَفْسِهِ وَلِوَالدَيْهِ وَأَحبَّائِه وَوُلَاة الْمُسْلِمِينِ وَسَائرِ الْمُسلمين بُمِهِمَّات أمُور
(٣٥) لأمره ﷺ بذلك وسنده ضعيف، وأخرج الطبرانى رحمه الله بسند منقطع ((اذا أضلَّ أحدكم شيئا أو أراد عونًا ، وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل : ياعباد الله أعينونى ، ياعباد الله أعينونى، فإنّ لله عبادًا لايراهم))، وهو مجرب كما قال الراوى رحمه الله ، وقال بعضهم : اذا ضاع منك شيء فقل : ياجامع الناس ليوم لاريب فيه إنّ الله لا يخلف الميعاد اجمع بَيْني وبين كذا ، فإنه مجرب ، قال المصنف رحمه الله تعالى : ( قد جربته فوجدته نافعا سببا لوجود الضالة عن قرب غالبا ) ، أقول : لايستغرب هذا فإنه من كتاب الله قال تعالى مافرطنا فى الكتاب من شىء ﴾
(٣٦) الحداء بضم الحاء وكسرها ويقال له « الحدو » تحسين الصوت الشجى بنحو الرجز المباح .
(٣٧) ورد عنه ﷺ أنّ قراءة ذلك أمان من الغرق ، ووجه المناسبة فى الآية ظاهر . (٣٨) كأن وجه مناسبة ((وماقدروا الله)) آية الزمر (٦٧) ما فى رواية، أنّ قائل ذلك يتذكر به عتوّ قوم نوح عليه السلام على الله الموجب لغرقهم فكان فى ذكر ذلك الحمل على الرجوع الى الله المتكفل بالخلاص من الشدائد وإن كانت لو وقعت اقتضت الشهادة ألا ترى أنه يقنت لنازلة الطاعون على المعتمد ، وان كان مَنْ مات به يموت شهيداً كما يقنت النازلة هجوم الكفار على بلادنا - نسأل الله السلامة - وإنْ كان من قتلوه يموت شهيدا - أ.هـ حاشية .
59