62

Al-Ibāna ʿan asbāb al-iʿāna ʿalā ṣalāt al-fajr wa-qiyām al-layl

الإبانة عن أسباب الإعانة على صلاة الفجر وقيام الليل

Genres

ظهر الغلاف الخارجي
أذكِّرك -أخي- أن العملَ الصالحَ في هذا الزمانِ، بات شاقًّا على النفوسِ المولعةِ بالدنيا، فأغلبُ الناسِ اليومَ مُلقىً في قلبه الهوانُ، حبُّ الدنيا وكراهيةُ الموتِ، لذا فإنَّ المتمسِّك بدينِه يجد نفسَه تتجاذبُه الفتنُ وتعرضُ عليه صباحَ مساءَ، وصدق رسولُ الله ﷺ: (يأتي على الناسِ زمانٌ القابضُ على دينِه كالقابضِ على الجمرِ) أخرجه الترمذي وصححه الألباني.
وأبشر يا أخي فهذا زمانُ الصبرِ، أجرُ المؤمنِ فيه كأجرِ خمسين من الصحابةِ بنصِ رسولِ الله ﷺ، فلنكن ممَّن يسارعُ في الخيراتِ، ويدعو اللهَ رغبًا ورهبًا.

1 / 62