87

The Pure and Noble Lineage

الذرية الطاهرة النبوية

Investigator

سعد المبارك الحسن

Publisher

الدار السلفية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1407 AH

Publisher Location

الكويت

٢١١ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ: «أَنَّ فَاطِمَةَ أَوْصَتْ عَلِيًّا أَنْ يُغَسِّلَهَا وَأَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ فَغَسَّلَاهَا حِينَ مَاتَتْ»
٢١٢ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَتْ فَاطِمَةُ قَدْ مَرِضَتْ مَرَضًا شَدِيدًا فَقَالَتْ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: أَلَا تَرَيْنَ إِلَى مَا بَلَغْتُ فَلَا تَحْمِلِينِي عَلَى سَرِيرٍ ظَاهِرٍ، فَقَالَتْ: لَا لَعَمْرِي وَلَكِنْ أَصْنَعُ نَعْشًا كَمَا رَأَيْتُ يُصْنَعُ بِالْحَبَشَةِ قَالَتْ: فَأَرِينِيهِ فَأَرْسَلَتْ إِلَى جَرَائِدَ رَطْبَةٍ فَقُطِعَتْ مِنَ الْأَسْوَاقِ ثُمَّ جُعِلَتْ عَلَى السَّرِيرِ نَعْشًا وَهُوَ أَوَّلُ مَا كَانَ النَّعْشُ فَتَبَسَّمَتْ وَمَا رُئِيَتْ مُبْتَسِمَةً إِلَّا يَوْمَئِذٍ ثُمَّ حَمَلْنَاهُ فَدَفَنَّاهَا لَيْلًا "

1 / 111