The Pure and Noble Lineage
الذرية الطاهرة النبوية
Investigator
سعد المبارك الحسن
Publisher
الدار السلفية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1407 AH
Publisher Location
الكويت
١٩٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو يَعْفُورٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «زَوْجُكِ أَعْلَمُ النَّاسِ عِلْمًا وَأَوَّلُهُمْ إِسْلَامًا وَأَفْضَلُهُمْ حِلْمًا»
أُمُّ سَلَمَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ﵄
١٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، أَخْبَرَتْهُ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَعَا فَاطِمَةَ فَحَدَّثَهَا فَبَكَتْ ثُمَّ حَدَّثَهَا فَضَحِكَتْ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَأَلْتُهَا عَنْ بُكَائِهَا وَعَنْ ضَحِكِهَا فَقَالَتْ: أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِمَوْتِهِ فَبَكَيْتُ ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنِّي سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَضَحِكَتْ "
١٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، تُحَدِّثُ: " أَنَّ فَاطِمَةَ، جَاءَتْ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ تَشْتَكِي أَثَرَ الْخِدْمَةِ وَتَسْأَلُهُ خَادِمًا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ مَجَلَتْ يَدَايَ مِنَ الرَّحَى أَطْحَنُ مَرَّةً وَأَعْجِنُ مَرَّةً ⦗١٠٤⦘ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنْ يَرْزُقْكِ اللَّهُ شَيْئًا سَيَأْتِكِ وَسَأَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ إِذَا لَزِمْتِ مَضْجَعَكِ فَسَبِّحِي اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَكَبِّرِي اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَاحْمَدِي اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ فَتِلْكَ مِائَةٌ وَهُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنَ الْخَادِمِ»
1 / 103