Al-Bahja Al-Wardiya
البهجة الوردية
Investigator
أبو عمر هداية بن عبد العزيز
Publisher
دار الضياء
Edition Number
الأولى
Publication Year
1443 AH
Publisher Location
الكويت
Genres
٦١٥. كَامِلَةٍ قَوْلِيَّها كَالفِعْلِيِّ * فِي الحُكْمِ حَيْثُ يُعْذَرُ المُصَلِّي
٦١٦. كَالشَّكِّ وَالإِبْطَاءِ فِي القُرْآنِ * وَزَحْمَةٍ تَمْنَعُ وَالنِّسْيَانِ
٦١٧. قُلْتُ: القَضَا فِي هَذِهِ اسْتِدْرَاكُ مَا * يَفُوتُهُ إِذَا الإِمَامُ سَلَّمَا
٦١٨. وَصَارَ كَالمَسْبُوقٍ فَلْيَكُنْ تَبَعْ * له فَفِي ثَانِيَةٍ إِذَا رَكَعْ
٦١٩. إِمَامُهُ وَهْوَ فِي الأُولَى مَا سَجَدْ * أَوْ رَكَعَ المَأْمُومُ ثُمَّ شَكَّ قَدْ
٦٢٠. تَلَوْتُ أَوْ لَمْ أَثْلُ أَوْ تَذَكَّرَا * وَافَقَهُ وَلْيَتَدَارَكْ آخِرَا
٦٢١. وَإِنْ يُخَالِفْ جَاهِلًا فَيُجْعَلُ * كَالسَّهْوِ أَمَّا عَالِمًا فَيَبْطُلُ
٦٢٢. أَمَّا الَّذِي يُسْبَقُ فَالحَمْدَ قَطَعْ * وَإِنْ أَتَمَّهَا وَمَعْهُ مَا رَكَعْ
٦٢٣. لَمْ يُدْرِكِ الرَّكْعَةَ لَكِنْ يَجْرِي * كَذِي تَخَلُّفٍ بِغَيْرِ عُذْرٍ
٦٢٤. وَحَيْثُ بِالسُّنَّةِ كَالتَّعَوُّذِ * كَانَ اشْتِغَالُهُ قَرَا بِقَدْرِ ذِي
٦٢٥. مَنْ أَدْرَكَ الرُّكُوعَ مَحْسُوبًا عَلَى * تَيَقُّنٍ وَمِنْ خُسُوفٍ أَوَّلَا
٦٢٦. أَدْرَكَهَا وَلَوْ بِتَكْبِيرٍ أَحَدْ * حَيْثُ تَحَرُّمًا فَقَطْ بِهِ قَصَدْ
٦٢٧. وَلَوْ صَلَاةٌ لِلإِمَامِ تَبْطُلُ * فَيتَقَدَّمَ امْرُؤٌ لَا يُمْهِلُ
٦٢٨. فَجَائِزٌ ذَلِكَ لَا فِي الثَّانِيَهْ * وَرَكْعَةٍ رَابِعَةٍ وَالآتِيَهْ
٦٢٩. ثَالِثَةَ المَغْرِبِ غَيْرُ المُقْتَدِي * وَنِيَّةُ الأَقْوَامِ لَمْ تُجَدَّدِ
٦٣٠. قُلْتُ: وَإِنْ عَنَى انْتِفَاءَ شَرْطِ * نِيَّتِهِمْ بِذَا فَلَيْسَ مُخْطِي
٦٣١. ثُمَّ رَعَى المَسْبُوقُ نَظْمَ مَنْ سَبَقْ * وَهُمْ بِتَقْدِيمِ امْرِئٍ مِنْهُ أَحَقْ
٦٣٢. وَجَائِزٌ وَلَوْ بِغَيْرِ عُذْرٍ * إِفْرَادُ مُقْتَدٍ وَعَكْسُ الأَمْرِ
75