160

Al-Bahja al-Wardiyya

البهجة الوردية

Editor

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

Publisher

دار الضياء

Edition Number

الأولى

Publication Year

1443 AH

Publisher Location

الكويت

١٨٨١. يُبْدَأُ مِنْهُ بِالأَهَمِّ فَالأَهَمْ * وَنِسْبَةَ الدَّيْنِ الَّذِي حَلَّ قَسَمْ

١٨٨٢. وَلَوْ سِوَى جِنْسٍ رَضُوا لَا سَلَمَا * بِغَيْرِ حُجَّةِ انْحِصَارِ الغُرَمَا

١٨٨٣. وَعَادَ بِالحِصَّةِ يَقْضِي حَقًّا * مِنْ بَعْدُ بَانَ لَا إِنِ اسْتُحِقًّا

١٨٨٤. مَا بَاعَهُ القَاضِي فَبِالجَمِيعِ * وَلَمْ يُغَرَّمْ ثَمَنَ المَبِيعِ

١٨٨٥. وَيُنْفِقُ القَاضِي عَلَيْهِ وَعَلَى * مَمُونِهِ أَقَلَّ كَافِي هَؤُلَا

١٨٨٦. مِنْ عِرْسِهِ وَالفَرْعِ وَالأَصْلِ إِلَى * بَيْعِ وَقَسْمٍ وَكُسُوا بِالْعُرْفِ لَا

١٨٨٧. إِنْ كَانَ ذَا كَسْبٍ يَفِي وَاسْتَثْنَى * دَسْتَ ثِيَابٍ لَائِقًا وَسُكْنَى

١٨٨٨. وَقُوتَهُمْ لِيَوْمٍ قَسْمِهِ قَدِ * وَيُوجَرُ الوَقْفُ وَأُمُّ الوَلَدِ

١٨٨٩. لَا هُوْ وَيَنْفَكُّ بِقَاضٍ وَوَجَبْ * حَبْسُ المَدِينِينَ وَلَوْ أُمَّا وَأَبْ

١٨٩٠. بِغَيْرِ إِهْمَالٍ إِلَى عُسْرٍ ثَبَتْ * بِشَاهِدَيْنِ مَعْ يَمِينٍ طُلِبَتْ

١٨٩١. أَوْ بِالْيَمِينِ حَيْثُ لَا يُعْهَدُ لَهْ * مَالٌ وَإِنْ كَانَ غَرِيبًا جَعَلَهْ

١٨٩٢. مَعْ بَاحِثَيْنِ فَحَصَا(١) وَاجْتَهَدَا * ثُمَّ إِذَا الإِعْسَارُ ظَنَّا شَهِدَا

١٨٩٣. وَيُضْرَبُ المُوسِرُ بِالمُعَانَدَهْ * قُلْتُ: إِذَا لَمْ يُجْدِ حَبْسٌ فَائِدَهْ

١٨٩٤. لِصَاحِبِ الْمُفْلِسِ فِي الخَالِصِ مِنْ * تَعَاوُضٍ لَا مَا بِحَجْرٍ يَقْتَرِنْ

١٨٩٥. بِعِلْمِهِ العَوْدُ إِلَى مَتَاعِهِ * حَالَّا بِنَحْوِ الفَسْخِ لَا جِمَاعِهِ

١٨٩٦. وَلَا بِأَنْ يَبِيِعَهُ أَوْ حَرَّرَا * قَدْرَ سِوَى المَقْبُوضِ إِنْ تَعَذَّرَا

١٨٩٧. بِالفَلَسِ اسْتِفَاؤُهُ لَا الَرَبِ * وَمَوْتِهِ وَلَا إِذَا الأَدَا أُبِي

(١) في هامش (ع) كالمثبت وفيها (بحثا).

159