Delusions in the Ruler’s Entrance

Abd al-Ghani al-Azdi d. 409 AH
9

Delusions in the Ruler’s Entrance

الأوهام التي في مدخل الحاكم

Investigator

مشهور حسن محمود سلمان

Publisher

مكتبة المنار

Edition Number

الأولى

Publication Year

1407 AH

Publisher Location

الزرقاء

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَسِّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ طَلَبَ عِلْمًا لِيُبَاهِيَ بِهِ النَّاسَ فَهُوَ فِي النَّارِ» ⦗٦٢⦘ وَزَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ مَشْهُورٌ بِالشَّامِ لَهُ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ كَنَّى مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ الضَّعِيفَ صَاحِبَ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ⦗٦٣⦘ بِأَبِي مَسْلَمَةَ، وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو سَلَمَةَ بِحَذْفِ الْمِيمِ الْأُولَى، وَهَذَا هو غير الْقَاضِي كَمَا ذَكَرَهُ وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَ مُحَمَّدَ بْنَ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيَّ فَقَالَ ⦗٦٤⦘: رَوَى عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ وَغَيْرِهِ أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً، ثُمَّ ذَكَرَ فِي الْبَابِ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَسْمَاءَ مِنَ الْمُحَمَّدِينَ سِوَاهُ فَقَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيُّ مِنْ وَلَدِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ، رَوَى عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ وَالزُّبَيْدِيِّ وَمَكْحُولٍ أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً، فَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا تَقَدَّمَ وَهُمَا وَاحِدٌ؛ لِأَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَنْسُبُونَهُ مَرَّةً ⦗٦٥⦘ بِالنِّسْبَةِ لِلْأُولَى، وَمَرَّةً بِالْأُخْرَى كَمَا يَفْعَلُونَ بِمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبِ وَأَشْبَاهِهِ وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَ فِي الْمُحَمَّدِينَ أَيْضًا فَقَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، وَمُحَمَّدٌ تَصْحِيفٌ إِنَّمَا هُوَ مُجَمِّعُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، وَقَدْ كَرَّرَهُ فِي ⦗٦٦⦘ بَابِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، فَذَكَرَهُ عَلَى الصَّوَابِ فِي اسْتِشْهَادِ الْبُخَارِيِّ وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَ فِي بَابِ الْأَلِفِ فَقَالَ: أُسَيْرُ بْنُ جَابِرٍ وَأُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا وَهُمَا واحد غير أَنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ يَقُولُونَ: أُسَيْرُ بْنُ جَابِرٍ بِالْأَلِفِ وَيَنْسُبُونَهُ إِلَى جَابِرٍ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ يَقُولُونَ: يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو بِالْيَاءِ وَيَنْسُبُونَهُ إِلَى عَمْرٍو ⦗٦٧⦘، وَيُسَيْرُ يُكَنَّى أَبَا الْخِيَارِ وَهُوَ مُخَضْرَمٌ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ قَالَ ⦗٦٨⦘: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الْخَفَّافُ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ يَقُولُ فِي الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنْ تَابِعِي أَهْلِ الْكُوفَةِ: أُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو وَيُقَالُ: ابْنُ جَابِرٍ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ يَقُولُونَ يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو، وَيَعْنِي بِالْيَاءِ وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَ فِي بَابِ إِبْرَاهِيمَ مِمَّا اتَّفَقَ عَلَيْهِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فَقَالَ: إِبْرَاهِيمُ ابْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَعَادَهُ فِي بَابِ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ وَهَذَا يَسْتَحِيلُ فَلْيُتَأَمَّلْ ⦗٦٩⦘، وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَ فِي بَابِ أَحْمَدَ فَقَالَ: أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكُوفِيُّ جَارُ أَبِي سَلَمَةَ مِنَ الْجِوَارِ وَأَضَافَهُ إِلَى أَبِي سَلَمَةَ بِأَلِفٍ وَبَاءٍ وَيَاءٍ، وَهَذَا تَصْحِيفٌ، وَالصَّوَابُ دَارُ أُمِّ سَلَمَةَ بِالدَّالِ وَالْمِيمِ. وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَ فِي بَابِ الْبَاءِ فَقَالَ: بَجَالَةُ بْنُ عَبْدٍ فَحَذَفَ الْهَاءَ الَّتِي بَعْدَ الدَّالِّ وَهُوَ ⦗٧٠⦘ بَجَالَةُ بْنُ عَبْدَةَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَالْبَاءِ وَالدَّالِ وَإِثْبَاتِ الْهَاءِ، وَمِنْ حَدِيثِهِ الْمَشْهُورِ

1 / 61